في ذكرى رحيله.. كيف كانت علاقة نابليون بونابرت بالإسلام؟

الخميس، 05 مايو 2022 06:30 م
في ذكرى رحيله.. كيف كانت علاقة نابليون بونابرت بالإسلام؟ نابليون بونابرت
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما دخل الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت، الذى تحل ذكرى رحيله في 5 مايو 1821، القاهرة بعد أيام من انتصاره فى معركة إمبابة، فى 24 يوليو عام 1798 عزم على توطيد احتلاله بإظهار الود للمصريين، وبإقامة علاقة صداقة مع الدولة العثمانية، وباحترام عقائد المصريين، وفى مقدمتهم شيوخ الأزهر الشريف.

 

وتجلت مظاهر توطيد علاقته بالمصريين بالتقرب إليهم من باب الدين وتقديس المعتقدات، فأصبح بذلك أول مستعمر يلجأ لاستخدام العبارات التي تداعب المشاعر دينيا.

 

في بيانه الأول قال: إنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى وأحترم نبيه والقرآن العظيم.

زعم أن مجيئه إلى مصر مذكور في القرآن الكريم

أعلن نفسه صديقا للإسلام والمسلمين

احتفل بالمولد النبوي الشريف

عين مصطفى بك كتخدا أميرا للحج في أول سبتمبر 1798

بعث إلى شريف مكة يعده بإرسال أوقاف الحرمين الشريفين

دأب على مجالسة شيوخ الأزهر ليسألهم عن الدين الإسلامي

شيوخ الأزهر طالبوه بدخول الإسلام وهو وعدهم بذلك

عندما اندلعت ثورة القاهرة الأولى فى 20 أكتوبر عام 1798 اقتحم الجامع الأزهر فاهتزت صورته










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة