قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من أحد مصانع الطوب بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، رصد خلاله كفاح عدد من السيدات بعملهن الشاق في حمل قوالب الطوب الأحمر على رؤوسهن، ليوفرن قوتهن وقوت أبنائهن من يوميتهن وهي 50 جنيها.
وفي هذا الصدد قالت قشطة عبدالغفور إحدى العاملات في المصنع، للـ"اليوم السابع"، إنها عملت بمصانع الطوب منذ أكثر من 15 عاما بعد أن كافحت منذ طفولتها بالعمل باليومية في الأراضي الزراعية، مشيرة إلى أنها اهتدت لترك العمل في الحقول والأراضي لتبحث عن عمل آخر تتحصل منه على يومية أكبر تعينها على توفير حياة كريمة لأبنائها السبعة، وكان مستقرها مصانع الطوب الأحمر في محافظة الدقهلية.
وتابعت أن يومها حافل بالعمل الشاق، حيث تشق طريقها يوميا لمصنع الطوب منذ ساعات الصباح الباكر برفقة زملائها من الرجال والسيدات، تقوم معهم بالتناوب بتجهيز خليط الطين الذي يصنع منه الطوب بعد ذلك، وحمل قوالب الطوب على رأسها مع زميلتها في العمل لنقله من المصنع للمقطورة، مؤكدة على أنها تسعى بكل جهدها أن تكافح وتشق الصخر في مهنتها رغم صعوبتها لتتمكن من الإنفاق على أبنائها التي أصبحت بالنسبة لهم الأم والأب معا بعد أن انفصلت عن زوجها..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة