تقارير أمريكية تكشف: المساعدات الاستخباراتية تعزز مواجهة أوكرانيا لروسيا.. واشنطن ساعدت كييف فى استهداف وقتل جنرالات روس.. و CNN: استهداف "موسكوفا" أهم سفينة حربية روسية تم بمعلومات أمريكية

السبت، 07 مايو 2022 11:34 ص
تقارير أمريكية تكشف: المساعدات الاستخباراتية تعزز مواجهة أوكرانيا لروسيا.. واشنطن ساعدت كييف فى استهداف وقتل جنرالات روس.. و CNN: استهداف "موسكوفا" أهم سفينة حربية روسية تم بمعلومات أمريكية الحرب الروسية الأوكرانية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلعب المساعدات الاستخباراتية التى تقدمها الدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة، لأوكرانيا دورا فى تعزيز موقفها فى مواجهتها مع روسيا.. حيث كشف الصحف الأمريكية عن المعلومات التى قدمتها واشنطن لكييف والتى ساعدتها فى استهداف الجنرالات الروس وأيضا استهداف أهم السفن الحربية الروسية، وهو ما أدى إلى غرقها.

فكشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن تقديم الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لأوكرانيا ساعدتها على استهداف السفينة الحربية الروسية الشهر الماضى بصواريخ كروز مضادة للسفن وإغراقها.

 وذكرت الشبكة إن القوات الأوكرانية رصدت السفينة الحربية الروسية فى البحر الأسود، وأجرت اتصالاتها مع الأمريكيين للتأكيد أنها هى السفينة موسكفا، والتى تعد من أهم السفن الحربية الروسية، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر، وردت الولايات المتحدة بأنها هى، وقدمت معلومات استخباراتية عن موقعها، ولم يتضح ما إذا كان الولايات المتحدة قد عرفت أن أوكرانيا ستتحرك لضرب السفينة، إلا أن الولايات المتحدة لم تكن مشاركة فى القرار بحسب المصادر.

 وقال المتحدث الصحفى باسم البنتاجون جون كيربى، فى بيان لسى إن إن، إنهم لم يقدموا لأوكرانيا معلومات استهداف محددة للسفينة موسكفا، ولم يشاركوا فى قرار الأوكرانيين ضربها أو فى العملية التى قاموا بتنفيذها. وأكد كيربى أن واشنطن لم يكن لديها معرفة مسبقة بنوايا أوكرانيا باستهداف السفينة، مشيرا إلى أن الأوكرانيين لهم قدراتهم الاستخباراتية الخاصة لتعقب واستهداف السفن البحرية الروسية، مثلما فعلوا فى هذه الحالة.

وكانت السفينة الروسية قد غرقت بعد ضربها بصاروخي كروز أوكرانيين فى 14 إبريل الماضى، مما مثل ضربة كبيرة للجيش الروسى، بحسب ما ذكرت "سى إن إن".

 وأشارت "سى إن إن" إلى أن هذا الكشف يعكس موقف إدارة بايدن فى مشاركة المعلومات الاستخباراتية كجزء من تحول أكبر فى السياسة نحو مساعدة أوكرانيا على هزيمة روسيا بشكل حاسم فى المعركة وإضعاف جيشها بشكل كبير، لكنها تثير أسئلة أيضا حول الخطوط الحمراء الخاصة بروسيا أو الولايات المتحدة فيما يتعلق بالدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا.

وفى تقرير لها الخميس، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية عن الوحدات الروسية، والتى سمحت للأوكرانيين باستهداف وقتل العديد من الجنرالات الروس الذين ماتوا فى حرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد كبار المسئولين الأمريكيين.

 وقال المسئولون الأوكرانيون إنهم قتلوا ما يقرب من 12 جنرالا روسياً على الخطوط الأمامية، وهو الرقم الذى أثار اندهاش المحللين العسكريين.

وذكرت الصحيفة أن المساعدة فى الاستهداف هى جزء من جهود سرية من قبل إدارة بايدن، لتقديم معلومات استخباراتية تتعلق بالمعارك وقت حدوثها، وهذه المعلومات تشمل تحركات القوات الروسية المتوقعة، والمستمدة من التقييمات الأمريكية الأخيرة لخطة موسكو القتالية السرية فى منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. ورفض المسئولون تحديد عدد الجنرالات الروس الذين قتلوا نتيجة المساعدة الأمريكية.

وركزت الولايات المتحدة على تقديم الموقع وتفاصيل أخرى تتعلق بالمقرات المتنقلة للجيش الروسى، والذى يعيد تمركزه بشكل متكرر. وجمع المسئولون الأوكرانيون تلك المعلومات الجغرافية مع استخباراتهم الخاصة، بما فى ذلك الاتصالات المعترضة التى نبهت الجيش الأوكرانى إلى وجود ضباط روس رفيعى المستوى، لإجراء ضربات مدفعية وغيرها من الهجمات التى قتلت الضباط الروس.

 وذكرت نيويورك تايمز أن مشاركة المعلومات الاستخباراية هى جزء من تدفق متزايد للمساعدات الأمريكية التى تشمل أسلحة أثقل وعشرات المليارات من المساعدات، والتى أظهرت مدى السرعة فى تحول عن القيود التى فرضتها واشنطن فى البداية على المساعدات لأوكرانيا، مع دخول الحرب مرحلة جديدة يمكن أن تستمر لمدة أشهر.

 وقالت نيويورك تايمز إن الدعم الاستخباراتى الأمريكى للأوكرانيين كان له تأثير حاسم فى أرض المعركة، وأكد الأهداف التى حددها الجيش الأوكرانى، وأشار إلى أهداف جديدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة