دندراوى الهوارى

تقليم أظافر موسيمانى.. السر الدفين وراء فوز الأهلى على وفاق سطيف الجزائرى!

الأحد، 08 مايو 2022 01:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفوز العريض للنادى الأهلى على منافسه وفاق سطيف الجزائرى فى مباراة الذهاب من الدور قبل النهائى لبطولة رابطة الأبطال الأفريقية، كانت وراءه أسرار خفية، وأسباب منطقية، نبرزها فى النقاط التالية:

أولا: وضح بشدة نتائج التدخل إداريا لإعادة الانضباط للفريق، بدءا من الإصرار على المعسكر المغلق، وتواجد اللاعبين لساعات طويلة فى النادى، وضرورة مراجعة منح اللاعبين إجازات طويلة، والحد من صلاحيات موسيمانى المطلقة.. ما يؤكد سقوط نظرية إطلاق يد المدير الفنى دون محاسبة أو رقيب، على أن يكون الحساب نهاية الموسم.. إذا ما وضعنا فى الاعتبار أن بيتسو موسيمانى، استغل الصلاحيات المطلقة، بشكل خاطئ، وسيئ، طوال الفترة الماضية، وجعل من مشاعره فقط، حكما للتقييم واتخاذ القرار، بالتشكيل والدفع باللاعبين، واستبعاد البعض.

ثانيا: عندما شعر موسيمانى أن مستقبله مع الفريق محفوف بالمخاطر، نحى مشاعره جانبا، ولعب بواقعية، أبرزها فى تقديرى، عدم الدفع بالثنائى (أفشة/شريف) ولعب برباعى متحرك، تاو وعبدالقادر والشحات وطاهر.

ثالثا: الرباعى المتحرك أكد قناعتنا الراسخة والتى قلناها وكتبناها مرارا وتكرارا، أن كرة القدم الحديثة لا تعرف (الأسطى المتخصص) وتعترف فقط باللاعب صاحب المهام المتعددة، دفاعاً وهجوماً، بنفس الكفاءة والقدرات.. لذلك عندما لعب موسيمانى برباعى (متحرك) فى الأمام، شكل خطورة بالغة على مرمى وفاق سطيف، وكان بإمكانه تسجيل ثمانية أهداف.. رأينا عبد القادر يصول ويجول وكاد يسجل هدفا رائعا لولا القائم، ونفس الأمر، حرم نفس القائم، حسين الشحات من إحراز هدف ولا أجمل.. بينما أحرز بيرسى تاو، وطاهر محمد طاهر.

ثالثا: موسيمانى مدرب تقليدى، قماشته الإبداعية ضيقة ومهترئة، بجانب الخوف الشديد، وعدم المجازفة، ولو كان مانويل جوزيه هو الذى يدير مباراة أمس، كان استغل النقص العددى فى صفوف وفاق سطيف بعد واقعة طرد أحد لاعبيه، وأخرج محمد هانى، أسوأ مدافع أيمن فى تاريخ الأهلى، وأعاد حسين الشحات ليلعب كمدافع أيمن، ودفع بمحمد شريف مهاجما، ولكن كعادة موسيمانى، تمسك بمحمد هانى السيئ، مع العلم أن كريم فؤاد وهو فى أسوأ حالاته أفضل من محمد هانى.. ثم والأهم أنه دفع بالموزمبيقى ميكيسونى، أسوأ محترف فى مصر قاطبة، وليس النادى الأهلى، لاعب لا يتمتع بأى مهارة من أى نوع، ووجوده على حساب لاعبين أفضل منه كثيرا، ومنهم محمد محمود، الذى لو كان قد حصل على نصف الفرص التى حصل عليها هذا الميكيسونى، لعاد لمستواه العالى، وصار أحد أعمدة الفريق..

رابعا: هناك أسئلة جوهرية تحتاج لإجابات شافية.. منها: هل النتائج دائما معبرة عن قوة الفريق، وقوة الأداء؟ ولماذا تلعب الفرق الكبرى وتؤدى وتفوز؟ وهل منطق المقايضة بين الأداء الجيد والنتائج مقبول؟، المعلوم بالضرورة أن مسيرة كرة القدم منذ اختراعها وحتى كتابة هذه السطور تؤكد أن النتائج انعكاس طبيعى للأداء المتميز، وأن النتيجة الجيدة فى ظل أداء ضعيف، استثناء فاسد لقاعدة طاهرة! 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة