كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تمارس الضغوط على السلطات التايوانية لشراء الأسلحة الأمريكية التي تراها واشنطن مناسبة، وتساعد تايبيه في صد أي عدوان صيني محتمل، وفقا لما نقلته قناة روسيا اليوم.
وقالت الصحيفة إن "الصراع في أوكرانيا أقنع واشنطن وتايبيه بأن الغزو الصيني المحتمل لتايوان في السنوات المقبلة يجب أن يُنظر إليه على أنه "خطر داهم".
ويعتبر كاتب المقالة أن الولايات المتحدة تقوم بتقييم القدرات الدفاعية للجزيرة، بناء على مبدأ أن "جيشا صغيرا مجهزا بأسلحة مناسبة ومهيئ لخوض حرب غير متكافئة" يمكن أن يصمد أمام عدو أكبر وهو النهج الذي تشاطره رئيسة تايوان تساي إنغ وين.
ولكن بعض ممثلي تايبيه يتبنون وجهة نظر مختلفة. وعلى خلفية ذلك، رفضت الولايات المتحدة إمداد تايوان بأنواع معينة من الأسلحة، والتي في رأي الجانب الأمريكي، لن تكون مناسبة لصد عدوان صيني محتمل.
وحسب الصحيفة، أبلغ مسؤولو إدارة جو بايدن نظراءهم التايوانيين أن الولايات المتحدة ستستمر في رفض مثل هذه الطلبات، كما حذروا مصنعي الأسلحة الأمريكيين من السعي للحصول على موافقة من واشنطن لبيع أنواع معينة من الأسلحة إلى تايوان.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" يرفض الجيش التايواني الحصول على مروحيات MH-60R، وقال رئيس الإدارة العسكرية للجزيرة، تسيو غوتشجنغ، إن تايوان تنوي التخلي عن خطط شراء 12 مروحية من هذا الطراز من الولايات المتحدة بسبب سعرها المرتفع للغاية.