كشف أحمد مسعود، حارس مرمى النادي المصري ، كواليس الأزمة التى وقعت مؤخراً على هامش اجتماع الفريق مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعدما قرر النادى إيقاف مسعود لأجل غير مسمى بسبب دخوله فى مشادة مع محمد قايبل عضو مجلس إدارة المصري.
وقال مسعود فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، "أنا مش بلطجي لأتعدى على أحد، كل ما حدث أنني رأيت أحد الأشخاص قبل الاجتماع يتعمد الهجوم عليّ ويثير الجماهير، وبسبب ما يتم كتباته عنى عبر مواقع التواصل، منذ أيام أتابع تعرضي للسب من الجماهير وما أحزنني هو تعرض والدتي المتوفية للسب".
وأضاف مسعود، "بعد الاجتماع خلال خروجنا من ديوان عام المحافظة، وجدت محمد قابيل ومن على مسافة طلبت أن يطبقوا العدل معنا لأن هناك الكثير من الأخبار غير الصحيحة تم تسريبها أثارت الجماهير ضدنا، الأمر لم يتعدى الكلام فقط، بعدها أبلغني إداري الفريق بإيقافي.
تابع، "المصري لم يستدعني للتحقيق وأتمنى أن يحققوا معى لأن التحقيق سيكشف الحقيقة، لم أحرض اللاعبين على أى تمرد ولم نستطع التواصل مع الإدارة وعرض مطالبنا فى المستحقات فلم نجد سوى الغياب عن التدريبات بعدما فشلت كل طرق التواصل".
واختتم مسعود، "أحترم الجميع من إدارة وجماهير وأتمنى أن يتم التحقيق معي ولم يحدث أن تم إبلاغي بالتحقيق في وقت سابق وتغيبت عنه".
