قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن القيادة المصرية تعى أن هذا العمل الخسيس، فى إشارة إلى الهجوم الإرهابى على إحدى نقاط محطات رفع المياه "غرب سيناء"، يستهدف مصر وجيشها وشعبها، وتدرك أن الإرهاب أراد أن يقول من خلال هذه العملية إنه ما يزال في سيناء وفي غيرها من المناطق، وأن لديه القدرة على التحرك رغم ما تعرض له من ضربات، لكن هذه القيادة تدرك أيضاً أن مثل هذه العملية هي محاولة لعودة الروح التي لن تعود، لأن الجيش المصري دائم التأهب، وقد أكد ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قال «إن هذه العملية الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب».
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان "هذا الإرهاب اللعين" - إلى أن هذا العمل الإرهابي اللعين لاقى شجباً حكومياً وشعبياً مصرياً، واستنفاراً أمنياً واسعاً لضرب بقايا الأوكار الإرهابية، فقد كانت ردود الفعل العربية في نفس مستوى الإدانة، من مختلف الدول العربية، لأنها ترى في هذا العمل الإرهابي استهدافاً لها باعتباره يمثل خطراً وجودياً يهدد العديد من الدول العربية على مرّ سنوات ما يسمى «الربيع العربي» و«الفوضى الخلاقة»، حيث دمّر وخرّب ومزّق وانتهك كل المحرمات، وما يزال يخرج من أوكاره ويضرب كلما سنحت له الفرصة في سوريا والعراق وليبيا وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة