نائب رئيس المحكمة الدستورية: لا بد من الإسراع بقانون لحماية اللغة العربية

الإثنين، 09 مايو 2022 12:28 م
نائب رئيس المحكمة الدستورية: لا بد من الإسراع بقانون لحماية اللغة العربية مجمع اللغة العربية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن اللغة هى الحياة دون مبالغة، ولا مظهر لأى من مظاهر الحياة إلا باللغة، والمعرفة التامة بها هى طريقة التعامل بين أى جماعة، وإلا سنكون عاجزين عن التعامل والحياة.
 
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر السنوى، لمجمع اللغة العربية بالقاهرة رقم (88) والذى يأتي تحت عنوان "تعريب العلوم.. التجارب والمشكلات والحلول".
 
وأضاف المستشار عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، اللغة ليست مجرد كلمات فقط، بل تعبيرات بلاغية وتركيبات لغوية لا حصر لها، والحضارات القديمة ازدهرت أولا باللغة، ومنها الحضارة الإغريقية التى كانت أساس الفنون الإنسانية، فاللغة هى أساس التراث الإنساني.
 
مجمع اللغة العربية
 
وتابع المستشار عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، اللغة العربية تختلف عن كافة اللغات الأخرى، ويكفى انها لغة القرآن الكريم، معجزة الرسول قبل 1400 عام، ودرة الأديان الإبراهيمية كلها، أما عن الجانب القانونى، فالأحكام والقضايا لها لغتها الخاصة، ويجب أن تكون لغة التدقيق واضحة وغير مركبة وألا يصبح القانون مبهم.
 
وأضاف، إن الدساتير العالمية تؤكد على ضرورة التعامل بلغة الدولة كلغة رسمية، وأول دستور مصرى عام ١٩٢٣ أكد على أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية للبلاد، وهو ما تكرر فى الدساتير اللاحقة حتى دستور عام ٢٠١٤.
 
وأشار المستشار عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إلى أنه يجب أن نقدم وبسرعة قانون لحماية اللغة العربية، وأعلم أن هناك مشروع قانون قدمه المجمع عام ٢٠١٧، ولكن لدى عليه عدة ملاحظات، ورأيي أن القانون لابد ألا يكون منفصلا عن مناحى الحياة فى الأمور التعليمية، والتجارية، وكافة المصنفات الفنية، وتطبيق عقوبات مادية.
 
من جانبه قال الدكتور صلاح فضل، إن النصائح الأخيرة قيمة وسوف ينظر إليها المجمع عند مناقشة تعديلات مشروع قانون حماية اللغة العربية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة