حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الاسرائيلى برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيد الفلسطيني بلال عوض كبها (24 عاما) في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الليلة، جريمة إعدام الشهيد كبها التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها العدواني لبلدة يعبد، ما أدى الى إصابة 6 شبان بالرصاص الحي على الأقل، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.
ورأت أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين الإسرائيليين، محمّلة حكومة الاحتلال برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
في ذات السياق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "قتل الشاب بلال كبها في بلدة يعبد بجنين، يأتي في سياق عملية القتل الممنهجة التي ينفذها جنود الاحتلال بتفويض من بينيت الذي يقدم دماء الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني رشى للمتطرفين للحفاظ على التماسك الهش لحكومته الآيلة للسقوط".
وأضاف اشتية في تصريح صدر عنه، الليلة، "ما أن ينتهي القتلة من جريمتهم، حتى يقترفوا أخرى؛ دون أدنى التفاتة للقوانين والأعراف الدولية".
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني الجريمة البشعة، وتقدم من أسرة الشهيد بلال وعائلة قبها، وأهالي يعبد، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، وتمنى الشفاء للمصابين، وأوعز بتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ حياتهم.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بكسر ازدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة