وزير داخلية أوكرانيا يتهم روسيا بترحيل 230 ألف أوكرانى بينهم أطفال إلى أراضيها
لافروف: هناك احتمال لتورط دولة ثالثة فى الحرب الأوكرانية
أكد فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، أن روسيا دمرت 200 مصنعا فى أوكرانيا منذ بداية هجومها، وأضاف فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا فقدت 35% من ناتجها القومى بسبب الحرب الروسية عليها.
فيما قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا فقدت 35% من ناتجها المحلي الإجمالي و200 مصنعا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أنه بسبب الأعمال العدائية، غادر البلاد 5 ملايين شخص، واستحوذت الحرب على 35% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني. فقدنا أكثر من 200 مصنعا، ولفت مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إلى أن الخسائر المباشرة للبلاد تجاوزت بالفعل مستوى 600 مليار دولار أمريكي، فيما اتهم وزير داخلية أوكرانيا، دينيس موناستيرسكى روسيا بترحيل أكثر من 230,000 أوكرانى بينهم أطفال إلى أراضيها.
في المقابل وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحداث الجارية فى أوكرانيا فيما يتعلق بضمان أمن روسيا ودعم دونباس بالحالة الاستثنائية، وأضاف الرئيس الروسي : دائما ما واجهت بلادنا كثيرا من المشكلات، لا شيء يختلف هنا، إلا أن ما نراه في إقليم دونباس، هو بالطبع وضع استثنائي، وضع غير عادي بالتأكيد، إلا أن هناك أشياء مهمة وأساسية لكنها عابرة ويتعين التعامل معها مهما كانت وبشكل مستمر.
وقال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن هناك احتمالا لتورط دولة ثالثة في الحرب الأوكرانية بسبب تزويدها كييف بالسلاح، وأكد وزير الخارجية الروسي، أن كييف تتجاوز حدود اللباقة في مطالبتها الغرب بالأسلحة، موضحا أن هذا استفزاز مباشر يهدف إلى جر الغرب إلى الأعمال القتالية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن هذه المخاطر المتعلقة بإشراك بلدان ثالثة في الصراع الأوكراني موجودة بالطبع، وما يطلبه نظام كييف، متابعا: أود القول بكل ثقة وبشكل قاطع، أولا، يتجاوز كل حدود اللباقة والسلوك الدبلوماسي، ثانيا، هذا استفزاز مباشر يهدف الى جر الغرب إلى الأعمال القتالية.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن السياسيين الغربيين العاقلين يتفهمون مدى خطورة توسيع الصراع ولا يقبلون بهذه السيناريوهات، ولكن، لا يلتزم الجميع في الغرب بوجهة النظر هذه.
وتابع وزير الخارجية الروسي: أقول بصراحة إنه في الاتحاد الأوروبي، وبخاصة في الجزء الشمالي منه، هناك سياسيون مستعدون للذهاب إلى هذا الجنون من أجل إرضاء طموحهم، لكن الدول الجادة في الاتحاد الأوروبي بالطبع تدرك جيدا أن هذه السيناريوهات غير مقبولة، موضحا أن موسكو سمعت ثمة تقييمات معقولة من واشنطن بشأن إمداد كييف بالأسلحة.