خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 ، ستستضيف مصر المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ ، بهدف البناء على النجاحات السابقة وتمهيد الطريق للطموح في المستقبل.
ويعد مؤتمر شرم الشيخ فرصة ذهبية للتصدي بفعالية للتحدى العالمي لتغير المناخ الذي تيسره مصر في القارة الأفريقية، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، حيث تتولى مصر الرئاسة المقبلة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وبينما نقترب من COP27 ، نجد مصر دائما تعلن التزامها بدعم عملية شاملة وشفافة ومدفوعة من قبل الأطراف لضمان اتخاذ إجراءات مناسبة وفي الوقت المناسب, حيث تسعى مصر بأحداث نقلة نوعية من خلال التحول العادل والطموح.
منذ اتفاقية ستوكهولم ، ريو ، بالي ، كيوتو ، ديربان ، باريس ، كاتوفيتشي ، جلاسكو إلى شرم الشيخ 2022، رصدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ قرارات مؤتمر الأطراف المتتالية الإجراءات الحكومية الجماعية ، كما حددت الاتفاقية واتفاقاتها المبادئ والالتزامات القانونية والمبادئ التوجيهية للعمل الجماعي.
وأبرزت التقارير الأخيرة للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، خطورة أزمة المناخ والحاجة إلى إرادة سياسية فورية ومستدامة ، إضافة لعمل مؤثر وتعاون فعال، بناءً على الزخم الذي حققته جلاسكو ، وتاكيد مصر إلى زيادة تعزيز نطاق الإنجازات عبر أجندة العمل المناخى العالمى.
وظهرت حاجة ضرورية لإحراز تقدم على أرض الواقع في جميع الجوانب ، وخاصة التخفيف والتكيف والتمويل والخسارة والأضرار.
مصر تدرك التحديات والفرص المتعلقة بالعمل المناخي ، وإمكانيات واحتياجات الجميع بما في ذلك الدول النامية ، مؤكدة على الاستعداد التام للمشاركة مع جميع الأطراف لتسريع العمل المناخي.
فأفريقيا مصممة على إظهار ريادتها في العمل المناخي من خلال عرض مساهماتها في الحركة العالمية للتصدي لتغير المناخ ، ودورها في تسهيل وتعبئة العمل على نطاق واسع ، ورؤيتها لمستقبل عادل ومستدام لشعبها ولسكان العالم الأوسع.
وسيكون مؤتمر COP27 نقطة تحول لمواجهة التحدي المناخي والتنسيق والتعاون مع الجميع من أجل العمل الجاد والارتقاء حتى يصبح المجتمع الدولي مجتمع واحد يعمل من أجل الصالح العام لكوكبنا المشترك والإنسانية.
ووضعت مصر رؤية موضوعية شاملة وطموحة ، تتناسب مع التحدي، والاعتماد على المبادئ التي تستند إلى الاتفاقات والقرارات والتعهدات والالتزامات ، من ريو 1992 إلى جلاسكو 2021،
كما تسعى إلى تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب، لتحقيق "الانتقال العادل" كأولوية للبلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة