إبراهيم نصر الله: ناشرى الأول اعتقد أن كتابتى للرواية تسيء لسمعتى كشاعر

الجمعة، 10 يونيو 2022 09:34 م
إبراهيم نصر الله: ناشرى الأول اعتقد أن كتابتى للرواية تسيء لسمعتى كشاعر إبراهيم نصر الله خلال الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب إبراهيم نصر الله، إنه ربما لا يعرف الكثيرون أن صدور روايته الأولى تأخر بينما صدر ديوانه الشعرى الأول، وذلك من قبيل الصدفة، لافتا إلى أن ناشره الأول كان يعتقد بأن كتابته للرواية تسىء إلى سمعته الأدبية كشاعر.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة الطبعة المصرية لرواية "طفولتى حتى الآن" للكاتب الكبير إبراهيم نصر الله، والتى صدرت عن مكتبة تنمية بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون، وأدار الحفل المحاور مصطفى الطيب، وشهد الحفل حضورا كبيرا من جمهور "نصر الله".

وفى بداية الحفل، دعا المحاور مصطفى الطيب الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله للحديث عن كواليس الرواية، وأجوائها التى جعلت منها رواية مبهجة

وقال إبراهيم نصر الله، لم أكن قد تصورت إن سيرتى المتقاطعة مع هذه الرواية، ربما ستصبح أفضل اكتشاف، وهو أننى اكتشفت من خلالها أننى قد عشت، فربما تشعر أحيانا أنك لم تعش أو أنك حياتك بائسة، لكن حينما تتأمل حياتك تكتشف أنك قد عشت، وكنت أتمنى قديما أن أكتب رواية حب فى زمن الحروب، كما يفعل الكتاب العالميون الذين قرأنا لهم.

وأضاف إبراهيم نصر الله: "انتابنى حس غريب لأول مرة حينما كنت أقرأ المسودة الأخيرة، وهى من المرات النادرة التى شعرت فيها أننى أقرأ بعين القارئ لا بعين الكاتب المدقق، وحينها شعرت بأن هذه الرواية لو كتبها كاتب آخر لتمنيت أن أكون أنا كاتبها لكثرة إعجابى بها".

وأشار إبراهيم نصر الله إلى أنه من أشد المحبين لمصر، فقال: أنا أحب مصر جدا، وسوف يكتشف القارئ هذا، فهناك شخصية لمصرى أحببته جدا، وهو شخص نبيل سوف تتعرفون عليه.

ومن جانبها، رحبت الكاتبة عبلة الروينى بالكاتب إبراهيم نصر الله فى مصر، وسألت عنه رأيه فى ظاهرة كتابة الشعراء للرواية التى تصفها - وفقا لوجهة نظرها - بالكتابة الخسارة، إلا فيما ندر بالنسبة لبعض الكتاب، بالإضافة للحديث عن فض الاشتباك بين الرواية والسيرة.

وردا على تساؤلات عبلة الروينى، قال "نصر الله": لم أنتقل من الشعر إلى الرواية أو العكس، فحينما نشرت الرواية كان قد تأخر صدورها وكان من الممكن أن تصدر قبل الديوان الأول، وهنا فلو صدرت الرواية أولا لقيل بأننى روائى انتقل من الرواية إلى الشعر، بالإضافة إلى ذلك اعتقد الناشر أن صدور الرواية سوف يسئ إلى سمعتى كناشر حينذاك، وأنا أعتقد أننى أقسم روحى فى النصوص الأدبية، ولا اعتقد أنه يوجد روائى لا يفعل ذلك، أو شاعر أيضا.

وتابع إبراهيم نصر الله: فى الرواية نعترف وتظل أسرارنا لنا، ولكن فى ظنى أن كل نص يحمل جزءا من سيرة ووعى الكاتب، ولهذا لا أرى أننا أمام اشتباك لكى نفضه، لكن الشعر فى رأيى هو أكبر سيرة ذاتية، ولهذا حرصت على توضيح أن هذه الرواية عن الخيال الدى عشته والحقيقة التى عاشتني.

وكشف إبراهيم نصر الله أنه "لا توجد رواية أكتبها قبل مرور خمس سنوات على ميلاد الفكرة ذاتها، فمنذ ولادة الفكرة أدونها فى ملف، وتظل الأفكار تتوالد حولها، فأكتبها وأضيفها إليها وهكذا تتوالد الرواية حتى لحظة الكتابة".

كما أشار "نصر الله" إلى أنه حينما بدأ الكتابة فى مشروع "الملهاة الفلسطينية" كان هدفه الأساسى هو أن من يعرف فلسطين إذا قرأ الرواية يكتشف أنه لا يعرف عنها شيئا.

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(9)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(9)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(10)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(10)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(11)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(11)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(1)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(1)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(2)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(2)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(3)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(3)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(4)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(4)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(5)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(5)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(6)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(6)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(7)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(7)

 

إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(8)
إبراهيم-نصر-الله-خلال-الندوة-(8)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة