مع بداية دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة نجد أسباب مختلفة تتسبب في اشتعال النيران، ومن ثم التسبب في الحرائق، وفي هذا الصدد رصدت عدسات "اليوم السابع" تجربة وبيان عملي لكيفية التعامل مع الحرائق، واختبار المادة الموجودة داخل طفايات الحريق.
واستخدم حسن حجازي كيميائي، وأخصائي أمن وسلامة خلال تجربته العملية بعض الأدوات والمشتقات البترولية شديدة الاشتعال مثل السولار والبنزين، لتكون مثال حي لكيفية التعامل مع الحرائق.
وبدأ الكيميائي باستخدام وعاء صلب كبير، ووضع به كمية من المياه، وأضاف إليه كمية من السولار، وحاول إشعال النيران بهما لكنهما لم يشتعلا، ثم أضاف البنزين عليهما وقام بإشعال النيران، واشتعلت وعند ظهور النيران وقف الكيميائي للحظات لتوضيح لون النيران، موضحا أن لون النيران يكون سببا في معرفتهم للمادة المشتعلة في الحرائق، وأن لون الدخان عندما يكون أحمر برتقالي يكون بسبب وجود أول أكسيد الكربون، والمسمي بالغاز القاتل الصلب.
ونصح الكيميائي أثناء التجربة، أن يتم تحديد اتجاه الرياح ويكون الإطفاء باتجاه الرياح وليس عكس الرياح لتسهيل مهمه الإطفاء والبدء في التوجه نحو النيران ويفضل انحناء القامة أثناء عملية الإطفاء بعدها يتم نزع الفتيل الخاص بأنبوبة إطفاء الحريق، والتوجه نحو النيران والبدء في تركيز المادة الناتجة من طفاية الحريق نحو قاعدة اللهب.
ونصح الكيميائي أن يتم اختبار البودرة أو المادة الموجودة داخل أسطوانة الإطفاء حتي تكون "دراي كيميكال" لا تمتزج بالماء، وذلك عن طريق إحضار كوب من الماء ووضع كمية من البدرة او المادة الموجودة داخل الأسطوانة وخاطها بالمياه وإذا لم تختلط بالمياه فهي مادة سليمة وجيدة للاستخدام وإذا ظهرت مختلطة بالمياه ومن ثم تكوين شكل عجين فتكون المادة مغشوشة ولا تصلح للاستخدام في الإطفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة