سجلت ماليزيا 2166 حالة جديدة بفيروس كورونا في الـ 24 ساعة الماضية، لتتجاوز عتبة ألفي حالة لأول مرة منذ 25 مايو.
وبلغت إجمالي حالات الإصابة بكورونا في البلاد 4 ملايين و523 ألفًا و18 حالة منذ تفشي الجائحة فى البلاد فى 2020، حسبما ذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" السبت.
وتعافى الجمعة 1488 شخصًا من العدوى، لترتفع حالات التعافى من فيروس كورونا إلى 4 ملايين و464 ألفًا و558 حالة.
وتم تسجيل حالة وفاة لمريض تم نقله إلى المستشفى وقد فارق الحياة فى ولاية نيجرى سيمبيلان ليصل إجمالي حالات الوفاة بسبب المرض إلى 35709 حالات.
سجلت هونج كونج ما إجماليه 851 إصابة يومية جديدة بفيروس كورونا المسبب لكوفيد 19، وهي الأعلى خلال شهرين تقريبًا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت سلطات الصحة في إيجاز، اليوم السبت، إنه "من بين إجمالي الإصابات الجديدة، هناك 74 إصابة واردة من الخارج، بينما لا يوجد وفيات جديدة أو حالات حرجة".
وأوضح أحد أطباء إدارة الصحة أنه "في حين أن عدد الإصابات أرتفع في الأسابيع الماضية من نحو مئتى إصابة فى اليوم، لا يوجد زيادة ملحوظ في نقل حالات مرضية إلى المستشفيات أو في عدد الوفيات".
من ناحية أخرى حذر المتحدث باسم الحكومة الصينية، اليوم السبت، من أن العاصمة بكين تواجه تفشى فيروس كوفيد -19.
وجاء التحذير في أعقاب تشديد جديد للقيود المفروضة على فيروس كورونا، في بكين منذ يوم الخميس الماضى، مع إغلاق منطقتين على الأقل - بما في ذلك تشاويانج الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
وفي حين أن معدل الإصابة في الصين منخفض وفقًا للمعايير العالمية، فقد ضاعف الرئيس شي جين بينج سياسة عدم انتشار فيروس كورونا، والتي تقول السلطات إنها ضرورية لحماية كبار السن والنظام الطبي، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأخرى التعايش مع الفيروس.
وحتى الآن، شهدت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة ما مجموعه 5226 حالة وفاة فقط، جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وتم ربط الحالات الأخيرة في بكين بمؤسسة للشرب تُعرف باسم هيفين سوبر ماركت بار، وتصاعدت حالات العدوى منذ ذلك الحين، حيث قالت بكين يوم السبت إن جميع الحالات الجديدة البالغ عددها 61 التي تم اكتشافها في المدينة.
وألمحت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها حول براءة الصين من اتهامات تفشي فيروسي سارس وكورونا.
وبعد مرور أكثر من عامين على ظهور فيروس كورونا فى الصين، وبعد إحصاء ما لا يقل عن 6.3 مليون حالة وفاة بجميع أنحاء العالم من جراء الجائحة، أوصت منظمة الصحة العالمية بأقوى عباراتها حتى الآن بضرورة إجراء تحقيق أعمق لمعرفة ما إذا كان هناك حادث مختبر قد يلقى باللوم عليه في التفشي.
ويمثل هذا الموقف تراجعًا شديدًا عن التقييم الأولي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بأصل الجائحة، ويأتي بعد أن اتهم العديد من المنتقدين منظمة الصحة العالمية بالتسرع في رفض أو التقليل من شأن نظرية التسرب المختبري التي وضعت المسؤولين الصينيين في موقف دفاعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة