قام "اليوم السابع" بجولة فى مسجد أحمد بن طولون، الذى يعد من أشهر المساجد الأثرية فى مدينة القاهرة، ورصدت الكاميرا جمال المبنى وتاريخيته وتأثيره الروحانى.
وتعود قصة بناء المسجد إلى أنه عندما ضاقت الفسطاط بساكنيها أسس أحمد بن طولون مدينة القطائع سنة 256هـ، وأقام فى وسطها مسجدا جامعاً تمت عمارته سنة 265 هـ ويعد من أكبر مساجد العالم الإسلامى، إذ تبلغ مساحته مع الزيادة، أى الفضاء الذى يحيط به من جميع الجهات فيما عدا جهة القبلة، ستة أفدنة ونصفا من الأفدنة، وتعتبر مدينة القطائع أول مدينة ملوكية أنشئت فى وادى النيل فى العهد الإسلامى، إذ كانت قبل ذلك ولاية تابعة للدولة الأموية فى دمشق، ثم الدولة العباسية فى بغداد وسمارا، أما فى عهد ابن طولون فقد أصبحت مقر حاكم مسقل استقلالا تاما لا يربطه بالخليفة العباسى غير التبعية الدينية.
وفى رواية للمقريزى بنى ابن طولون جامعه فى موضع يعرف بجبل يشكر، بين مصر وقبة الهواء، ويضيف: وهو مكان مشهور بإجابة الدعاء، وقيل أن موسى عليه السلام ناجى ربه عليه بكلمات، وابتدأ أبو العباس فى بناء الجامع بعد بناء القطائع فى ستة ثلاث وستين ومائتين.
أروقة
البئر
السور
الظل فى مسجد أحمد بن طولون
الظل والضوء فى مسجد أحمد بن طولون
المسجد فى الداخل
المسجد من الداخل
باحة المسجد
بئر المسجد
بئر
جانب من المسجد
جدار فى المسجد
جمال السور
جمال فى مسجد ابن طولون
حائط قديم
داخل المسجد
رواق فى المسجد
سقف المسجد
سقف فى المسجد
سور المسجد
صورة عامة
صورة من أعلى
فى المسجد
لوحة
مسجد أحمد بن طولون
نقش
نقوش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة