توالت الأخبار في الأيام السابقة عن انتهاء هيئة السكة الحديد من ترميم وإحياء تاريخ القطار الملكى وإعادته إلى حالته التاريخية ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثرى القديم وشكله التاريخى.
وهو اقتراح قدمه القارئ أحمد محمد شحاته إلى خدمة "صحافة المواطن" بـ"اليوم السابع" منذ 4 سنوات، وتضمن الاقتراح ترميم جراج الملك فاروق بالمنتزة والقطار الملكى بمدينة الإسكندرية ونقل القطار إلى الجراج ليصبح متحفا يمكن زيارته بتذاكر مثل باقى المتاحف الأثرية في مصر.
والجدير بالذكر أن هذا الترميم تم من خلال ورشة "إيرماس" المتخصصة في صيانة وعمرات الوحدات المتحركة وشركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعتين لوزارة النقل، ويأتى ذلك في إطار حرص وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر على المحافظة على الوحدات المتحركة التاريخية، بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير المستمر لأسطول الوحدات المتحركة ودعمه بوحدات حديثة تقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
وقامت الهيئة بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط القاهرة / الإسكندرية للسكك الحديدية، ولم يتم نقله من خلال شاحنات عملاقة تسيير بريا ما يدل على الجهد الكبير الذي بذل لإعادة تسيير هذا القطار التاريخي، والذي كان قد تم تشغيله في إحدى الحقب الماضية من تاريخ مصر، وهو ما يجسد أن مصر وهي تؤسس للجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحرص على الحفاظ على كل ما يتعلق بكافة الحقب التاريخية.
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة