وذكر بلينكن في بيان له نشر على الموقع الاليكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، أن يوم 12 يونيو 1990 يعتبر خطوة مهمة على صعيد تحقيق التطلعات التي يصبو إليها شعب الروسي نحو الحرية والديمقراطية فضلا عن كسر الحواجز التي تفصله عن بقية العالم.
وأضاف: "المواطنون الروس يستحقون -مثلهم مثل الناس في كل مكان- أن يحيوا حياة خالية من القمع وأن يكونوا قادرين على ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية دون خوف من العقاب، ويشمل ذلك أيضا قدرتهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة السلمية في الأنشطة المدنية والسياسية في بلدهم".
واستطرد: "للأسف، ليس هذا هو الواقع في روسيا اليوم... الكرملين كثف حملته ضد المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة... يشن الكرملين حربا غير مبررة ضد دولة مجاورة ذات سيادة، تحاول الحكومة الروسية إبقاء مواطنيها في حالة جهل بشأن الفظائع التي ترتكبها ضد شعب أوكرانيا" على حد وصف البيان.
وتابع: "لقد تركت حرب الكرملين روسيا في حالة عزلة دولية وهي تسلب المواطنين الروس إمكانية بناء مستقبل أفضل في انسجام مع جيرانهم.. وهذه العزلة ليست حتمية بل إنها ناجمة عن قرارات قادة روسيا".