كُتَّاب متنقل.. الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم.. عمل تطوعي لوجه الله أعاد به أمجاد المقرأة من جديد.. ويؤكد: تحفيظ الأطفال أمر يسعدني.. صور

الأحد، 12 يونيو 2022 11:30 ص
كُتَّاب متنقل.. الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم.. عمل تطوعي لوجه الله أعاد به أمجاد المقرأة من جديد.. ويؤكد: تحفيظ الأطفال أمر يسعدني.. صور كتاب متنقل
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل أحد أزقة قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، رائحة مسك تهيم لها الروح وتحيا، يفوح من نسيمها الشادي كل طيب لتملأ بعبيرها الوجدان وتطيب لها النفس وتسعد، ملائكة تشدوا بصوتها الشجي آيات الذكر الحكيم، بأصوات صاخبة ترنوا في الأرجاء، تجذبك لأن تفيض فى أمواج الروحانية والعشق الإلهي وتطول بأحلامك عنان السماء، فبين روعة الرسالة وجمال المنظر، تجد شيخا يجمع الأطفال حوله يتلون معا آيات الذكر الحكيم والأناشيد والابتهالات الدينية.

نجح الشيخ رضا إسماعيل، أن يعيد أمجاد المقرأة والكُتَّاب من جديد، بعدما اهتدى لتحفيظ الأطفال آيات الذكر الحكيم والابتهالات الدينية في شوارع قريته، حيث اعتاد منذ خمس سنوات، أن يجوب شوارع قريته يوميا، يستقر في أي مكان، يردد آيات الذكر الحكيم، ويبدأ الأطفال في الالتفاف حوله، ليرددوا من بعده، وسط فرحة وبهجة من الأطفال وترحيب من الأهالي.

"حافظ القرآن يتوج بتاج الوقار".. بهذه الكلمات بدأ الشيخ رضا إسماعيل خريج كلية أصول الدين فرع جامعة الأزهر بالمنصورة وإمام وخطيب مسجد حديثه لـ"اليوم السابع"، فقال إنه يسعى من خلال فكرته أن يحبب ويرغب الأطفال في حفظ القرآن الكريم، وتعليمهم الأخلاقيات والقيم الدينية، والتأكيد على أهمية الكتَّاب في غرس القيم الفضيلة في نفوس الأطفال وتنشئتهم على حب الدين والقرآن الكريم، مشيرا إلى أن الأطفال والأهالي استقبلوا فكرته بترحاب وقبول شديد، فبمجرد أن يسمعوا صوته في الشارع يتجمعون، ويرددون الآيات القرآنية والابتهالات الدينية معه برغبة وحب وشغف دون إجبار أو توجيه من أحد.

وتابع أن أسلوبه اليسير واللين والمحبب في تحفيظ القرآن الكريم والأناشيد الدينية، يشجع الأطفال ويجذبهم ويدفعهم للنزول من منازلهم والمكوث معه للترديد معه، مشيرا إلى أنه يتعامل مع الأطفال بود ومرح كأبنائه ويكافئهم ويشجعهم بمنحهم حلوى ومكافآت تحفيزية، فيحاول أن يجعلهم يقبلون على حفظ القرآن برغبتهم ويفهموا ويتدبروا آياته قبل حفظها، ليطبقوا ما فيها من قيم ومعان سامية في يومهم وحياتهم، وينشأوا في بيئة قرآنية ودينية، بدلا من تضييع وقتهم في اللعب واللهو.

وأشار إلى أنه يتجول يوما في شوارع قريته بعد صلاة العشاء وحتى حلول منتصف الليل تطوعا، يقف في كل شارع ما يقرب من نصف ساعة، يجمع الأطفال حوله في زاوية ما أو على سلالم ومداخل المنازل، يرددون سويا آيات الذكر الحكيم والابتهالات الدينية، دون أي مقابل مادي، مؤكدا على أنه يحاول أن يعيد دور كتاب تحفيظ القرآن الكريم من جديد في التعليم والتربية ولكن بصورة جديدة ومختلفة تشجع الأطفال على أن يحفظوا القرآن الكريم بدافع وحب، فبمجرد أن يشاهد الأطفال زملائهم في الشارع ويرددون معه آيات الذكر الحكيم يندفعوا بشكل تلقائي لأن يخرجوا من منازلهم يتهافتون عليه ويرددون معه آيات القرآن.

الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم(1)
الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم

 

الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم(2)
الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم

 

الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم(3)
الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم

 

الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم(4)
الشيخ رضا إسماعيل يجوب شوارع قرية ميت عنتر بالدقهلية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم

 

كتاب تحفيظ قرآن في الشارع
كتاب تحفيظ قرآن في الشارع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة