أغلق مجلس إدارة النادي المصري، ملف أزمة المستحقات المتأخرة للاعبي الفريق، وذلك بعد الدعم المادي الذي تلقاه النادي البورسعيدي من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والذي قدر بـ 5 ملايين جنية، أنهت الأزمة كادت أن تؤثر على الفريق بعد أزمة المحترفين الذين أنذروا النادي بفسخ التعاقد في وقت سابق لتأخر مستحقاتهم 3 أشهر.
واستعاد النادي المصري مسار الانتصارات تحت القيادة الفنية الجديدة لحسام حسن، بعدما تخطى عقبة المنصورة في دور الـ 32 بكأس مصر، محققاً الفوز بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على استاد برج العرب بالأسكندرية.
وتأتي أهمية الفوز على المنصورة، باعتبارها أول مباراة رسمية للجهاز الفني الجديد، كما أن هذا الفوز يأتي بعد غياب استمر لـ 64 يوماً للانتصارات عن القلعة الحضراء، حيث يرجع آخر فوز للنادي المصري قبل مواجهة المنصورة فى المسابقات المحلية بشكل عام والدوري على وجه التحديد إلى 9 أبريل الماضي، عندما فاز المصري على النادي الأهلي بهدف نظيف، ومن بعدها لم يتذوق الفريق البورسعيدي طعم الانتصارات، كما ودع بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة أمام نهضة بركان المغربي بنتيجة 3/2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي الدوري العام، فشل المصرى فى حصد أى انتصار بعد الفوز على الأهلي، حيث خسر أمام الزمالك 2/1، ثم أمام المقاولون العرب 2/0، ثم أمام الإسماعيلي 3/2، وتعادل مع غزل المحلة 1/1، وخسر أمام سموحة 2/1، ثم أمام فيوتشر 1/0، وأمام البنك الأهلي بنتيجة 3/2، وأخيرا أمام بيراميدز بنتيجة 3/1.
وكان النادي المصري قد أعلن عن جهازه الفني الجديد بقيادة حسام حسن قبل ساعات قليلة من مواجهة المنصورة، وذلك بسبب ارتباط النادي بعقد آخر مع التونسي معين الشعباني مدرب الفريق السابق.
ويتكون الجهاز الفني الجديد للمصري من حسام حسن مديرًا فنيًا، وإبراهيم حسن مديرًا للكرة، وطارق سليمان مدربًا عامًا، وحسن مصطفى مدربًا مساعدًا، عماد المندوه مدربًا لحراس المرمى، ووليد بدر مديرًا إداريًا ، والدكتور محمد عنان طبيبًا للفريق.
