أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للحكومة، اقتراح برغبة مقدم من النائب محمد صلاح البدري، بشأن الاستغلال الأمثل للإمكانيات السياحية بمحافظة المنيا.
ووفق رد الحكومة، خلال مناقشة الاقتراح، فإن هناك أعمال تطوير تتم في المناطق الأثرية في المنيا، وأن منطقة بني حسن الشروق من أهم المناطق الأثرية الموجودة في المنيا، وخلال العام الماضي تم التعاون بين وزارة السياحة والآثار وسفارة هولندا وإحدى مؤسسات المجتمع المدني المصرية، وذلك لإتمام العمل المتعلق بتحديد مسار للزيارات ووضع علامات ولوحات إرشادية تحكى عن تاريخ المنطقة الأثرية للزائرين بأسلوب مختلف، وتوفير سلات قمامة للمحافظة على نظافة المكان، وكذلك وضع مقاعد للزائرين، وتم تأهيل مكان ليكون متنزه أسري وحديقة للأطفال.
وتتمثل مطالب اللجنة الخاصة بالمقترح في:
-وضع رؤية للنهوض بالسياحة المصرية من خلال العمل بشكل تكاملي .
-وضع خطة لتنمية المحافظات المصرية سياحيا بصفة عامة ومحافظة المنيا على وجه الخصوص.
--وضع المنيا على الخريطة السياحية لوزارة السياحة والآثار.
-تحقيق تنوع في الأنماط السياحية طبقا لمقومات كل محافظة وامكاناتها.
جدير بالذكر أن الاقتراح استند إلى أن محافظة المنيا كانت الإقليم السادس عشر في مصر القديمة من أصل اثنين وأربعون إقليم، ونظرا لانتشار نوع من أنواع الظباء وهو المها على أراضيها سميت قديما بإقليم المها، وتتميز بموقعها الجغرافي المتميز، وهي أكبر ثالث محافظة يوجد بها أثار في مصر بعد الأقصر والجيزة، حيث يوجد بها العديد من الأثار العظيمة منطقة آثار بني حسن والتي تحوى مقابر من الأسرة العاشرة والحادية عشر والأثنى عشر والمقابر كانت لحكام الإقليم السادس عشر وكبار رجال المنطقة، وتوجد بملوى منطقة أثار تل العمارنة ودير البرشا من القرن الرابع الميلادي و دير أبوفانا من القرن السادس الميلادي، ومنطقة آثار اسطبل عنتر بالقرب من آثار بني حسن وهي المنطقة التي تم بنائها أثناء فترة حكم الملك سيتي الأول ومن بعدها الملكة حتشبسوت، وخلال فترة المسيحية القديمة شرف أرض المنيا سيدنا عيسى عليه السلام والسيدة مريم في منطقة المسار المقدس للعائلة المقدسة في دير السيدة العذراء في سمالوط 25 كم شمال مدينة المنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة