** الرئيس السيسي: علينا استصلاح أكبر مساحة من الأراضى للسيطرة على تكلفة الإنتاج
** الرئيس السيسي: لو كان تكلفة الطاقة في مصر اتعاملنا بيه طبقا للأسعار العالمية كان حصل قفزة كبيرة جدا في التكلفة
** الرئيس السيسي: 17 مليون "شقة" بتدفع أقل من 50 % من أسعار الطاقة
** الرئيس السيسي: عملنا اقصى حاجة علشان الأسعار متقفزش والحفاظ على محدودي الدخل
** الرئيس السيسي للقطاع الخاص: مرحب بيك دائما وحقوقك محفوظة وفكرك وإدارتك مقدرة لأننا محتاجينها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأزمة الأوكرانية الروسية بدأت منذ أشهر، ولكن الدولة المصرية قامت بإجراءات استباقية من قبل ذلك، موضحا:"لو كان معدل نمو الإنتاج الحيواني الوطني ينمو بنفس هذا المعدل كان ممكن نحافظ على الأسعار، ولكن هناك متغيرات أخرى في أسعار الأعلاف، خاصة أنه يتم استيراد جزء كبير منها من الخارج، وبالتالي يجب زراعة واستصلاح أكبر حجم من الأراضي للسيطرة على تكلفة الإنتاج".
وقال خلال كلمته بافتتاح مشروع مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات في محافظة المنوفية:"بقول تاني حينما تحدثنا عن زيادة البتلو، لم نتوقع ما حدث، ولكن كنا نؤكد ضرورة زيادة نمو الإنتاج سواء من الدواجن أو اللحوم وتحقيق الاكتفاء الذاتي أو لصالح التصدير، ولكن إحنا دخلنا هذه المسارات والصناعات متأخر شوية وخاصة صناعة اللحوم فهي صناعة وليست مجرد تربية، وهي صناعة متكاملة جدا ومكلفة وتستغرق وقت كبير، وكنا نتحدث عن مليون رأس ماشية، ولكن ما وصلنا له 71 ألف رأس".
وتابع:"طموحنا هنا الهدف منه الناس، ومنحهم الفرصة، وإنتاج سلالات متقدمة في إنتاج اللحوم حلم من حقنا نحلمه، وقلت القطاع الخاص يبقى معانا عشان عنده آليات عمل وإجراءات بكل صراحة أفضل مننا، وحينما أطلقنا مليون رأس أخذنا الكثير، ولكن نتحدث أن الموضوع تحول لصناعة، ونستهدف أن يكون المنتج طبقًا لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم ومركز الأبحاث في المستوى الثالث من أعلى المستويات عبر العالم، ونستهدف الوصول إلى المستوى الخامس، حيث سيساعدنا ذلك في تقديم أبحاث وتطوير في هذا المجال، والمعامل متاحة للتعليم العالي ولكل من يهمه هذا الأمر، وأقول لهم أهلًا وسهلًا".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الأسعار فى مصر تقل عن مثيلتها في بعض الدول الغربية، معقبا: "عاوز أقول للمصريين خالوا بالكم المفروض الأسعار في مصر تبقا أكتر من كده بكتير، وأنا والله مش بقول كده بجامل الحكومة، والنهارده الدول الغربية من ضمن معايير التضخم لا يزيد عن 2 %، وهذه ثوابت عنده سنين كتيرة بكل المتغيرات الدولية، وهناك بعض الدول سجلت 5 و9 و %11 بتتكلم عن دول غنية ومستقرة وتسعير وحوكمة وسلاسل توريد ومعندهاش النمو السكاني، وفيه دول بقالها 40 سنة عدد سكانها مزدش، حصل عندهم تضخم نتيجة الحرب تضخم وزيادة في الأسعار".
وأضاف الرئيس السيسي: "لو كانت تكلفة الطاقة في مصر اتعاملنا بيه طبقا للأسعار العالمية كان حصل قفزة كبيرة جدا في التكلفة، بمعنى أن اللى بينقل منتجاته داخل مصر ما زال بيدفع تكلفة وقود 50 % وأقل من 50 %لتر البنزين بـ 2 دولار يعنى 40 جنيها".
وتابع الرئيس: "بقول ده للمصريين علشان يعرفوا أن الواقع اللى عندنا ده اقصى حاجة ممكن نعملها لضبط والسيطرة على الأسعار، طبقا للى حصل في العالم النهارده بتكلم عن برميل البترول 120 دولارا طيب لو بقا 150 دولارا؟
وقال الرئيس السيسي: "حريصون على أن نجعل أسعار الوقود والطاقة.. الكهرباء مش خدتوا قرار متزودوهاش، اتكلمت مع الدكتور مصطفى دى 3 مرة نأجل البرنامج علشان منحملش على الناس، بتكلم على 17 مليون مشترك "شقة" بتدفع أقل من 50 % من أسعار الطاقة، مش بقول كده إن الدولة بتمن على شعبها، لكن بنحاول نخلى فاتورة الأعباء على الناس ما أمكن مناسبة.. برنامج الكهرباء لتالت مرة ناجلوا مع أن تكلفة انتاج الكهرباء زادت والغاز اللى بيستخدم في الكهرباء زاد، الهدف من النقاش أن كان الأول 5 دولارات للوحدة دلوقتى بنتكلم في 21 دولارا، وكانت أقل من تكلفتها بتباع للناس طيب لما بقت 214 دولار تساوى كام؟.
وأكمل الرئيس: " ده أقصى حاجة نعملها علشان الأسعار متقفزش والحفاظ على محدودي الدخل.. بره الطاقة زادت الحاجة تزيد وتسمع في كل المنتجات ووسائل النقل، إحنا هنا معملناش ده، ولو مكنش ربنا وفقنا خلال السنين اللى فاتت في 10 مليارات البتلو صدقوني كان تمن الحاجات زاد عن كده ".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بلدنا توقفت 50 سنة، متفكرش ولا تكبر، والبلد كبرت قوى ومصر كبرت كحجم لكن قدراتها مواردها ما زادتش زيها، فغصب عنك وعننا مش هينفع معدلات العمل مش هاتبقى متسارعة، لازم تبقا قفزة تجرى وتنط، طيب نمشى براحة مش هينفع بالفعل متأخرين كتير".
ووجه الرئيس السيسي الشكر لمساهمي مشروعات القطاع الخاص، قائلا: "بوجه الشكر لكل من ساهم في هذه المشروعات خاصة القطاع الخاص، وبقوله مرحب بيك دائما وحقوقك محفوظة وفكرك وإدارتك مقدرة لأننا محتاجينها".
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود منظمات المجتمع المدني، قائلا: "مرحبين بكل جهد ومحتاجين كل جهد لكل مصري مخلص وشريف من اجل بلد".
وقاطع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الزراعة السيد القصير، خلال كلمته بافتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني، قائلا: "هقولك إيه؟ هما بيقولوا برضه ما زالت اللحمة غالية.. عاوزين بس نرد عليهم ونفههم الإجراءات اللى اتعملت لو مكنتش اتعملت خلال الكام سنة اللى فاتوا كنا بقينا فين؟.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية زيادة توريد محصول القمح، قائلًا:" لو فيه فرصة إن مزيد من التوزيع والتسليم للقمح ويبقوا 9 و 10 ملايين طن، وخلوا بالكم فضل كبير من ربنا إننا مرينا بأزمتين كبار، وأثروا على العالم كله، وكنا جزء كبير منهم، وإحنا لسه عظمنا ما نشفش".
وأضاف الرئيس السيسي، :"بقول عظمنا ينشف لما تلاقوا دخلي تريليون دولار في السنة.. ووقتها يبقوا تحاسبوني، ولكن نحلم ونجري على حلمنا دا.. أنا بنام وأحلم بدخل تريليون دولار، و10 تريليون دولار، وإن ذلك ليس ببعيد على الله سبحان وتعالي، وكل وقت بقول لك الحمد والشكر رغم كل الظروف التي نحن فيها، وأقدر أقول معندناش مشكلة في حاجة والحمدالله، كل حاجة بزيادة عشان دي مصر، وعشان فضل وعطف وكرم ربنا اللى بيراضينا وهو قادر على ذلك".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار في الدولة، موضحًا:" يجب الحفاظ على حالة الاستقرار في الدولة، وتجنب الضغط على المواطنين، ومش بقول استقرار عشاني، لا والله، والله العظيم لما بتكلم عن حالة رضا مجتمعي واستقرار ولا استهدف حفظ الرئيس، والله بتكلم عن حياة 100 مليون".
وقال الرئيس السيسي، :"دوركم حماية الناس، والموضوع أكبر من ذلك، والظروف الحالية تتطلب التواجد والشعور بالناس والتخفيف عنهم.. الموضوع ضاغط، وإحنا مفيش عندنا نقص في أي حاجة، وبشكر كل المزارعين اللى وردوا القمح حتى الآن وأرجوا نحييهم كلنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة