إقبال كبير من شباب الأقصر للتبرع بالدم على كورنيش النيل بفعاليات اليوم العالمي للتبرع.. مباشر

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 10:05 م
إقبال كبير من شباب الأقصر للتبرع بالدم على كورنيش النيل بفعاليات اليوم العالمي للتبرع.. مباشر التبرع بالدم على كورنيش النيل بمدينة الأقصر
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون اليوم السابع بث مباشر جديد لفعاليات اليوم العالمي للتبرع بالدم على كورنيش النيل بمدينة الاقصر، بتنظيم من المركز الإقليمي للدم بالأقصر.
 
ونظم المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالأقصر، فعالية حملة للتبرع بالدم تحت شعار "تبرع بالدم..واجعل العالم ينبض بالحياة"، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، حيث أن من فوائد التبرع بالدم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان، وتنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة، والاطمئنان على صحة المتبرع، وإنقاذ حياة الآخرين.
 
ويؤكد المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالأقصر، أن التبرع بالدم يساهم في رعاية المصابون باضطرابات الدم والهيموجلوبين الموروثة، والنساء المصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة، والأطفال المصابون بفقر الدم الشديد، والمصابون في الحوادث الكبيرة، ومرضى العمليات الجراحية المتقدمة.
 
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن احتفال العالم كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يوم 14 يونيو، وهذه مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى، حيث تساعد عملية نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدّد حياتهم وتمتّعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقّدة.
 
كما تؤدي هذه العملية دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية. وتعدّ خدمات الإمداد بالدم التي تتيح للمرضى سبيل الحصول على الدم ومنتجاته المأمونة بكميات كافية من العناصر الرئيسية لأي نظام صحي فعال، إذ لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرّع به بانتظام من المتبرّعين طوعاً ومن دون مقابل. ولكنّ خدمات الإمداد بالدم الموجودة في بلدان عديدة تواجه تحدّياً في توفير كميات كافية من الدم وضمان جودتها ومأمونيتها في الوقت نفسه.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة