ظلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، واحدة من أكثر الشخصيات العامة اتزانًا فى العالم خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا، ونادرًا ما تكشف عن مشاعرها فى الأماكن العامة، ومع ذلك، كشف أحد المطلعين داخل القصر الملكى، أن التدفق الهائل من الشكر من الجمهور البريطاني ومن جميع أنحاء الكومنولوث، جعلها تبكي وتغمرها العاطفة، وذلك خلال الختام الكبير لاحتفالات اليوبيل البلاتينى، الأسبوع الماضي، وذلك لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تقرير ديلى ميل
وبالنسبة للعديد من المعلقين، جاءت ذروة الحدث الذى استمر أربعة أيام عندما ظهرت الملكة على شرفة قصر باكنجهام بعد مسابقة اليوبيل البلاتينى، وكانت الملكة مرتدية فستانًا من صوف الكريب باللون الأخضر النابض بالحياة، ومعطفًا مع قبعة متطابقة من راشيل تريفور مورجان، وشوهدت الملكة تقف بجوار أعضاء العمل الرسميين فى العائلة الملكية، لكن هذه اللحظة التاريخية كادت ألا تحدث على الإطلاق.
الاحتفالات
الجمهور
الملكة اليزابيث من شرفة القصر
وقال مصدر: إن "الملكة قررت فقط أنها ستذهب إلى لندن قبل حوالي ثلاث ساعات من ظهورها فى شرفة القصر، حيث اتصل بها الأمير تشارلز، أمير ويلز، وأخبرها أنها يجب أن تأتى إذا استطاعت، كما أخبرها أن هناك الكثير من الناس يائسين لرؤيتها وأقنعها بالمجيء."
وبالفعل سافرت الملكة من وندسور إلى لندن، ملزمة بواجبها، وشعرت بالذهول عند وصولها، وقال مصدر: "الملكة كانت غارقة في عدد الأشخاص الذين ينتظرون رؤيتها، وكانت الدموع في عينيها قبل أن تخرج إلى الشرفة".
وبعد الاتفاق مع أمير ويلز ودوق كامبريدج، تم تصميم المظهر بعناية في اللحظات السابقة، حيث شوهدت الملكة البالغة من العمر 96 عامًا، مع أمير ويلز إلى يمينها، ودوق كامبريدج وأكبر أبنائه الأمير جورج، إلى يسارها، وهى صورة دائمة للأجيال الثلاثة القادمة التي ستخلفها، وقد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتم فيها مشاهدة الأجيال الأربعة في مثل هذه المناسبة رفيعة المستوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة