عقدت جامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مكبرا لمناقشة ظاهرة التغيرات المناخية على قطاعات الزراعة والصناعة والحياة العامة، والثروة السمكية والتشجير، وعودة الاهتمام بعودة الإسماعيلية والحفاظ على مناخها بعودة وتثبيت الأشجار التاريخية وحدائقها، ضمن فعاليات منصة الإسماعيلية للحوار المجتمعى بمبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ"، التى أطلقتها وزارة التضامن بالتعاون مع المكتب العربى للشباب والبيئة.
كما تم طرح عدد من الأفكار الخضراء المرتبطة بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، منها تشجير جوانب الترع والمصدات الهوائية للطرق الزراعية، بأنواع متعددة من الأشجار البيئية ذات الفوائد للبيئة، خاصة الأشجار المثمرة، مثل شجر الكافور، وأشجار نيم للمكافحة البيولوجية.
وأيضا تضمنت المقترحات مناقشة نتائج دراسة علمية حول استخدام الأسمدة الكيماوية وتأثيرها المباشر فى الزراعة، حيث إن بعض الحشرات تعطى قوة مناعية أكثر.
وجاء حافز المطالبة بضرورة عودة مدينة الإسماعيلية لطبيعتها وانتشار الأشجار المثمرة والاهتمام بزراعة المانجو والفراولة كسابق عهدها.
واستعان عدد من الخبراء البيئة، الذين شاركوا فى الاجتماع الموسع، بعدد من الدراسات الخاصة بمركز البحوث العلمية البيئية فى جامعة قناة السويس، تضمنت الآثار السلبية للتغيرات المناخية، إضافة لمناقشة التحديات الخاصة بالمياه الجوفية، وكيفية التخلص من المخلفات الصناعية الناجمة عن النشاط الصانعى.
تناولت أيضا المناقشات عددا من الموضوعات البيئة المرتبطة "بحيرة التمساح، الصرف الزراعى، مكامير الفحم ، مخلفات محطات الصرف الصحي والزراعى، والدعوة لأشجار مثمرة، المقاومة البيولوجية، ومتابعة غابة سرابيوم الخشبية.
وأسفر الاجتماع عدد من التوصيات منها زراعة أشجار عريقة بحدائق الملاحة على ترعة الإسماعيلية، وبحث تحويلها لمزار سياحى عالمى، مع إمكانية تخصيص مرصد لهجرة الطيور على البحيرات المرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة