وصل حوالى 95 ألف علبة من حليب الأطفال إلى الولايات المتحدة من أستراليا بما يعادل 190 ألف رطل، مما يحتمل أن يقدم الإغاثة للعديد من العائلات التي كافحت للحصول على حليب الأطفال في الأسابيع الأخيرة.
وفقا لشبكة ايه بي سي، أبرمت شركة "بوبس استراليا" صفقة مع سلاسل البقالة الأمريكية "كروجر" وشركات أخرى لاستيراد حليب الاطفال في إطار الرحلة الرابعة لعملية "الحليب الطائر"، حسبما أعلنت الشركة.
قالت كريستي كار ، مؤسسة "بوبس" والرئيس التنفيذي لها في بيان: "نعرب عن شكرنا لشركائنا في البيع بالتجزئة ، الذين سيحاولون وصول منتجاتنا بسرعة إلى أرفف البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة والمتاجر الأكثر احتياجًا بأعلى معدلات نفاد المخزون" .
الشحنة التي هبطت في لوس أنجلوس ، هي واحدة من شحنتين دخلت الولايات المتحدة هذا الأسبوع من بوبس ، مع وصول الشحنة الثانية يوم الخميس إلى كولومبوس بولاية أوهايو.
ستجلب كلتا الشحنتين مجتمعتين أكثر من 4 ملايين زجاجة سعة 8 أونصات من حليب الأطفال على أرفف محلات البقالة بدءًا من 20 يونيو.
في الأسابيع الأخيرة، ضغطت إدارة بايدن لإعادة ملئ أرفف المتاجر في جميع أنحاء البلاد بعد أن أجبر النقص الهائل في حليب الأطفال الأمهات على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل الحليب.
وفقًا للبيت الأبيض، فقد أبرم صفقات لجلب ما يقرب من 128 مليون زجاجة من الحليب الاصطناعي إلى الولايات المتحدة، وقال الرئيس جو بايدن خلال اجتماع افتراضي مع أعضاء إدارته ومصنعي المنتج في الأول من يونيو: "لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من الشعور بأنك لا تستطيع الحصول على ما يحتاجه طفلك"
في الشهر الماضي ، استند بايدن إلى قانون الإنتاج الدفاعي لمعالجة النقص بحيث يمكن للموردين الحصول على المكونات اللازمة لمصنعي التركيبات في أسرع وقت ممكن.