روسيا: فتح ممر إنسانى من سيفيرودونيتسك اعتبارا من الغد
الرئاسة الروسية: قصف أوكرانيا على الأحياء المدنية فى دونيتسك "عمل بربرى"
أعلنت وزارة الداخلية بجمهورية لوجانسك الشعبية، أن نحو 2500 جندى يتواجدون فى منطقة مصنع "آزوت" الكيميائى فى مدينة سيفيرودونيتسك، لافتا إلى أن نسبة المرتزقة الأجانب تمثل نحو 25%، وفقا لروسيا اليوم.
وأعلن مساعد وزير الداخلية بجمهورية لوجانسك الشعبية، فيتالي كيسيليوف، أن نحو ألفين وخمسمائة جندي يتواجدون في منطقة مصنع "آزوت" الكيميائي في مدينة سيفيرودونيتسك، موضحا أن نسبة المرتزقة الأجانب تمثل نحو 25%
وأضاف مساعد وزير الداخلية بجمهورية لوجانسك الشعبية، أنه وفقا للحسابات الأولية، فإن ما يقرب من 2.5 ألف جندي يتواجدون هناك، لافتا إلى أن هذا العدد هو نفس عدد المقاتلين الذين كانوا يتواجدون في منطقة "آزوفستال" في ماريوبول.
فيما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، عن مقتل حوالى 32 ألفا و500 جندى وضابط روسى منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير الماضى، منهم حوالى 200 جندى خلال اليوم الماضى، موضحة أن الجيش الأوكرانى دمر أيضا، 1434 من دبابات العدو و3503 مركبات قتالية مصفحة و721 من الأنظمة المدفعية و229 من أنظمة راجمات الصواريخ و213 طائرة حربية و179 مروحية مقاتلة و588 طائرة بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكى و125 صاروخ كروز و13 سفينة حربية و2473 شاحنة بما في ذلك الناقلات و54 من وحدات المعدات الخاصة.
من جانبه عرض سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسي على مقاتلي مصنع آزوت الاستسلام بحلول الغد، كما أعلنت السلطات الروسية، فتح ممر إنسانى من سيفيرودونيتسك اعتبارا من الغد.
من جانبه وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمترى بيسكوف، قصف قوات كييف الأخير على الأحياء المدنية فى دونيتسك بأنه "عمل بربرى"، لافتا إلى أن الجيش الأوكرانى كثف هجماته على دونباس فى الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن رئيس دونيستك دينيس بوشيلين، قد طلب دعما عسكريا إضافيا على خلفية تصعيد كييف واستهداف المدنيين، مؤكدا أن الطلب أحيل إلى وزارة الدفاع الروسية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن العقوبات الغربية التى فرضت على بلاده تنعكس سلبا على الدول التى فرضتها، مشيرا إلى تراجع دور الدولار واليورو على الصعيد العالمى، مشيرا إلى استحالة عزل بلاده عن المجتمع الدولي، موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال اللقاءات التحضيرية لمنتدى سان بطرسبورج على أن حماية سيادة الدولة لا تعني بأي حال العزلة.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن روسيا ، في ظل الحرب غير المسبوقة التي تشن ضدها، تطور أشكالا مختلفة من التكامل مع الدول الصديقة وتنشيء شبكات جديدة للتبادل التجاري.. مؤكدا أن العديد من الدول بدأت تفقد الثقة في الأنظمة القانونية والمالية الغربية.