قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد البريطاني وخطر نشوب حرب تجارية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار الحكومة البريطانية بتجاوز أجزاء من برتوكول أيرلندا الشمالية ورد الاتحاد الأوروبى على ذلك بإجراءات قانونية، أدى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى جديد في عامين مقابل الدولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني بأكثر من 1 سنت ليتم تداوله فوق 1.20 دولار بقليل. وتعززت قوة العملة الأمريكية بفعل التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بقوة، وتميل المعدلات المرتفعة إلى تقوية العملة لأنها ترفع عوائد المستثمرين.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية في محاولة لترويض التضخم الذي ارتفع أعلى مما توقعه العديد من المحللين.
وأوضحت الصحيفة أن التكاليف القياسية للوقود والطاقة ساعدت على رفع أسعار السلع في معظم أنحاء العالم.
وساعدت احتمالية ارتفاع تكاليف الاقتراض على دفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم الأمريكية إلى "سوق هابطة" ، مما يعني أنه قد انخفض بأكثر من الخمس عن أعلى مستوى له مؤخرًا.
بينما يقوى الدولار ، فإن الجنيه الإسترليني في حالة انخفاض ، حيث انخفض بأكثر من سنت واحد مقابل اليورو الثلاثاء بعد سلسلة من الإشارات التحذيرية للاقتصاد البريطاني.
وتراجعت ثقة المستهلك للشهر السادس على التوالي ، وفقًا لبيانات مسح جديدة من استطلاع يوجوف. جاء ذلك في أعقاب أنباء عن تقلص الاقتصاد بشكل غير متوقع خلال شهر أبريل حيث أنهت الحكومة إنفاقها على وباء كورونا ، بما في ذلك برنامج الاختبار والتتبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة