قصة أثر.. تمثال للملك رمسيس الثانى بجانب زوجته سخمت فى متحف كفر الشيخ

الأربعاء، 15 يونيو 2022 06:00 ص
قصة أثر.. تمثال للملك رمسيس الثانى بجانب زوجته سخمت فى متحف كفر الشيخ الملك رمسيس الثاني وزوجته سخمت
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نسلط الضوء اليوم على قطعة أثرية تصور الملك رمسيس الثانى جالساً بجانب سخمت، حيث نستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها وبعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها، إلى جانب العصر الذى تنتمى إليه، وتعرض قطعة اليوم فى متحف كفر الشيخ.

يصور الملك رمسيس الثانى جالساً بجانب سخمت، المعبودة التى يعنى اسمها "القوية". كانت ابنة وحامية معبود الشمس رع، تم تصويرها فى أكثر صورها شيوعاً، يعلوه قرص الشمس والصل "الكوبرا الحامية"، وهى تحمل فى يدها اليسرى العلامة الهيروغليفية "عنخ" وهى رمز الحياة.

 ومن المثير للاهتمام، أن رأس رمسيس الثانى يعلوه قرص الشمس والصل أيضًا، وهو أمر غير شائع لدى الملوك، ويعود التمثال لعصر الدولة الحديثة- الأسرة التاسعة عشر- رمسيس الثانى "1279- 1213 ق.م"، ويعرض فى متحف كفر الشيخ.

يقع المتحف بجوار جامعة كفر الشيخ، ويتكون المبنى من قاعات العرض المتحفى وقاعات للتهيئة المرئية والتربية المتحفية والندوات، بالإضافة إلى مبنى للخدمات يحتوى على مجموعة من الكافيتريات والبازارات.

تضم قاعات المتحف المقتنيات الأثرية التى تم العثور عليها بجبانة "بوتو العظيمة" ومنطقة المعابد والتى تم الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية الهامة التى تجسد قصة الصراع بين حورس وعمه ست، بالإضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ ومنها تمثال للمعبود حورس الصقر من أروع التماثيل التى اكتشفت بمصر حتى الآن ويعتبر نسخة فريدة لا يضاهيها إلا مثيله بمعبد إدفو.

أما قاعة العرض الرئيسية، فتضم عدة قاعات مقسمة تقسيماً موضوعياَ وتاريخياً حسب العصور التاريخية المختلفة، بما فيها عصر الأسر الفرعونية والعصرين اليونانى والرومانى، بالإضافة إلى عصور الحكم البيزنطى والقبطى والإسلامى.

كما خصصت قاعة بالمتحف لعرض المقتنيات التى تجسد فترة استضافة مدينة سخا رحلة العائلة المقدسة أثناء زيارتها لمصر، بالإضافة إلى عرض تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة كالطب والبيطرة والصيدلة، وكذلك بعض الموضوعات ذات الصلة بمدينة فوه ذات التراث الإسلامى الثري، حيث يضم كافة التراث الثقافى لكفر الشيخ باعتبارها ثالث مدينة تراثية بعد القاهرة ورشيد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة