أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو، أن بلاده يمكنها التحكم بخفض واردات الغاز الروسي، لكن هناك حاجة لتثبيت سقف للسعر.
وقال دي مايو، في تصريحات للصحفيين اليوم /الخميس/: "نحن في لحظة حرجة للغاية في بلادنا، إذ تخفض موسكو كمية الغاز المصدّر إلى أوروبا، لكن لحسن الحظ، وبفضل الجهود الدبلوماسية التي قمنا بها في مجال الطاقة، يمكننا إدارة هذا الظرف، لكننا نحتاج إلى وضع حد أقصى لسعر الغاز، كما طالبنا في المحافل الأوروبية"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
وكانت مجموعة (إيني) الإيطالية للطاقة قد أعلنت يوم أمس /الأربعاء/ أن شركة (غازبروم) الروسية أبلغتها بـ"تخفيض محدود" في إمدادات الغاز الطبيعي يعادل نحو 15%.
يذكرأن، أشار نائب رئيس الوزراء الروسى ألكسندر نوفاك إلى أن معظم الشركات الأوروبية تحولت إلى الروبل فى عمليات سداد ثمن الغاز الروسى، وقال إن نحو 95% من الغاز المورد إلى أوروبا يسدد بالروبل.
وحسب موقع روسيا اليوم، جاء تصريح نوفاك على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورج الاقتصاد الدولى، الذى انطلق أمس وسط مشاركة دول عربية.
وفيما يتعلق بسوق النفط العالمية، قال نوفاك، الذى شغل فى السابق منصب وزير الطاقة الروسي، إن "سوق النفط العالمية في الوضع الحالي لا تزال متوازنة، لكنها معرضة لمخاطر سياسية كبيرة".
وأضاف المسؤول الروسي أن "ما سيحدث لسوق النفط سيعتمد على إعادة تشكيل سلاسل التوريد وهذا سيؤثر بشكل مباشر على سوق النفط".
وأشار إلى أن تطوير أسواق مثل أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية استغرق عقودا، والآن هذه الأسواق تنتظر تحولا من حيث العرض والطلب، وقال إن "حظر توريد (النفط) إلى دول يمثل تحديا كبيرا لصناعة النفط بأكملها من حيث إعادة التوازن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة