** ياسمين فؤاد : التغير المناخى ليس بيئة فقط وانما حياة أو موت
على مدار الأيام الثلاثة الماضية، شهدت وزارة البيئة ، توقيع ثلاث بروتوكولات تعاون من أجل التصدى للتغيرات المناخية، ونشر الوعى البيئى، والأهمية لهذه البروتوكولات الثلاث، تأتى من ثقل المؤسسات الدينية التى تشارك فيها، فالبروتوكول الأول مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الارثوزكسية، والبروتوكول الثانى بين الوزارة وفضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ثم يأتى البروتوكول الثالث مع القس اندريه زكى، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية .
المؤسسات الدينية الثلاث، كعادتها النسيج الاصلى والحقيقى للمصريين ولكل منم دور مجتمعي بارز، فى خدمة الوطن والإنسانية والبيئة، وكانت وزيرة البيئة، هى القاسم المشترك فى الثلاثة بروتوكولات إيمانا منها بالدور الوطنى الذى يلعبه كل المؤسسات الدينية فى تشكيل الوعى الوطنى، ولا سيما مع استضافة مصر لقمة المناخ نهاية هذا العام، فالأمر هو فى واقعة قضية مصيرية وطنية من أجل البقاء .
حرص وزارة البيئة، على ضرورة مشاركة كافة أطياف المجتمع فى التعامل مع قضية التغيرات المناخية، وأهمية الحوار الوطنى لمواجهتها، يأتى من قناعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن التصدي لقضية التغيرات المناخية لايرتبط بالبيئة فقط، ولكنه قضية حياة أو موت، فنجن نتصدى لقضية الإبقاء على الاحتياجات الأساسية للبشر على كوكب الأرض، والاحتياجات الإنسانية فى سبل عيش مستدام. مضيفة أن قضية المناخ لم تعد بحاجة إلى كلام وجمل يتم وضعها على ورق، ولكن بحاجة إلى تنفيذ فعلى.
وزيرة البيئة أكدت فى تصريحاتها أن الأزهر والكنيسة لهما تأثير قوي وداعم في المجتمع المصري يساعد في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ويساهم في رفع وتعديل سلوك الأفراد للارتقاء بالمجتمع، والبروتوكولات جاءت من اجل دعم وتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية الخاصة بالبيئة على مستوى الجمهورية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على التأثير القوي والداعم للمؤسسات الدينية في المجتمع المصري، بما يساعد في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ويساهم في رفع وتعديل سلوك الأفراد للارتقاء بالمجتمع ، في إطار حرص وزارة البيئة على نشر الوعي البيئي، بين فئات المجتمع المختلفة والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع من خلال إطلاق أول مبادرة وطنية شاملة لنشر الوعي البيئي " اتحضّر للأخضر" تحت رعاية رئيس الجمهورية.
كما تؤكد البروتوكولات الثلاث على أهمية مشاركة المؤسسات الدينية والمجتمع المدنى في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي تستضيفه مصر خلال نوفمبر 2022 بشرم الشيخ، كما يتضمن اشتراك الجانبين في إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في معالجة قضايا البيئة والتغيرات المناخية والقضايا المجتمعية الخاصة .
الأزهر والكنيسة أيد واحدة لمواجهة التغيرات المناخية
الأزهر والكنيسة أيد واحدة لمواجهة التغيرات المناخية
جانب من اللقاء
جانب من توقيع البروتوكول
وزيرة البيئة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة