المجلس القومى لذوى الإعاقة: تمكين ذوى الهمم فى رسم سياسات تناسبهم ضرورة

الخميس، 16 يونيو 2022 02:06 م
المجلس القومى لذوى الإعاقة: تمكين ذوى الهمم فى رسم سياسات تناسبهم ضرورة الدكتورة إيمان كريم
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، فى جلسة الحدث الجانبى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب أمس، والتى حملت عنوان "الإعاقة فى الأوبئة والأزمات.. تطويع التكنولوجيا والتمكين الاقتصادى"، وهى الجلسة التى نظمتها جامعة الدول العربية، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لغربى آسيا (الإسكوا)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتى أقيمت على هامش أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، المنعقد فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت شعار "بناء مجتمعات تشاركية وشاملة للإعاقة فى سياق كوفيد-19 وما بعد".
 
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، فى كلمتها على ضرورة تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة فى رسم السياسات التى تناسبهم بأنفسهم، وأن يكون للمجتمع المدنى دور فى تدريبهم وتأهيلهم ومساعدتهم ومساندتهم.
 
وأشارت فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادى وريادة الأعمال إلى ضرورة توفير الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة أثناء الأوبئة والأزمات وتحديدا جائحة كوفيد 19، ومنح إعانات شهرية نقدية لهم، تعينهم على مواجهة التحديات والظروف.
 
وطرحت المشرف العام على المجلس عددا من الحلول فيما يتعلق بهذا الشأن منها ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص لمساعدة الحكومات لتحقيق التمكين من التوظيف لذوى الإعاقة، والنظر إلى ما تم طرحه من مبادرات الاتحاد الأوروبى فى توفير حزم من الدعم اللوجيستى وبيئة العمل الملائمة لسد فجوة العمل للأشخاص ذوى الإعاقة.
 
وتطرقت الدكتورة إيمان كريم، فى كلمتها، إلى دور المجتمع المدنى العربى والمصرى فى ضرورة مساندته للأشخاص ذوى الإعاقة بالمنح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتدريبهم على العمل ودراسات الجدوى وريادة الأعمال.
 
وطالبت المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، فى كلمتها بضرورة قيام الحكومات بتوفير قاعدة بيانات تشكل أنواع الإعاقات ودرجتها وأماكن تمركزها وذلك للمساعدة في توفير الوظائف المناسبة لهم ووصول الدعم الموجه.
 
ونوهت إلى وجود عدد من الإشكاليات تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل عام منها قلة التعليم الدامج وعدم توفر تكافؤ الفرص في التدريبات، وإشكاليات تواجه ذوي الإعاقات البصرية والسمعية منها قلة فرصهم في التوظيف لعدم وجود إتاحات تخدمهم.
 
وأوصت فى كلمتها بضرورة قيام المجتمع المدنى وجمعيات ومؤسساته بعمل جلسات توعية للقطاع الخاص بكل مستوياته لنقل احتياجات كل أنواع الإعاقة لهم، مع إبرام عقود خاصة فى الشركات تضمن حقوق العمال من ذوى الإعاقة.
 
كما طالبت بضرورة منح امتيازات جانبية لأبطال البارالمبيكس لتحفيزهم وتحفيز أقرانهم، هذا بجانب ضرورة وصول الرعاية الصحية لكل ذوى الإعاقة أثناء العمل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة