قال الدكتور محمد البهواشى الباحث الاقتصادى، إن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، يأتي استمرارا لسياسة التشديد النقدي التي تتبعها الولايات المتحدة في محاولة للتخفيف من الضغوط الناجمة عن تسارع معدلات التضخم التي قفزت إلى أعلى مستوياتها ومعدلات غير مسبوقة.
وأضاف خلال تغطية خاصة لتلفزيون اليوم السابع، إن رفع الفائدة فى المرتين السابقتين كان بهدف محاولة التخفيف من آثار التضخم لكن هذا لم يحدث، وظل التضخم مرتفع فى ظل أزمة سياسية يمر بها العالم، حيث أدى زيادة الطلب على النفط مع قلة المعروض نتج أسعار للنفط مرتفعة لم نمر بها من قبل، موضحاً أن القرار أيضا هدفه تحويل رؤوس أموال فى الخارج للسوق الأمريكي.
وفي مايو الماضي، كان «الفيدرالي الأمريكي» قد قرر رفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أكبر رفع للفائدة بالولايات المتحدة منذ عام 2000، وذلك بعد أن قام برفعها بمقدار 25 نقطة أساس في مارس الماضي وكانت هي المرة الأولى التي يقرر فيها رفع الفائدة منذ عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة