أصبحت فرنسا أحدث دولة موقعة على اتفاقيات أرتميس، وهي اتفاقية ناسا الدولية لتأسيس أفضل الممارسات للتعاون المستمر في استكشاف القمر، ويضيف هذا إلى قائمة البلدان المتزايدة بسرعة، مع انضمام كولومبيا إلى الاتفاقات قبل شهر واحد فقط.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، استضاف السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان الحدث، الذي سبق الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس وكالة الفضاء الفرنسية CNES.
وانضم مدير ناسا بيل نيلسون إلى رئيس CNES فيليب بابتيست في حفل التوقيع، حيث أعرب كلاهما عن تفاؤله بهذا الإنجاز.
وقال نيلسون إن "فرنسا من أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وتعود شراكتنا في استكشاف الفضاء إلى أكثر من نصف قرن"، مضيفا، "هذه الشراكة تعززها التزام فرنسا بضمان الاستكشاف السلمي والمسؤول للفضاء الخارجي للأجيال المقبلة".
ومن جانبه قال بابتيست: "بالنسبة لمجتمعنا العلمي وصناعتنا، سيمكننا هذا الإطار الجديد من مواجهة التحديات الجديدة والاستمرار في أن نكون قوة فضائية عالمية رائدة".
كما تم تقنين اتفاقيات أرتميس في عام 2020 كجهد من جانب الولايات المتحدة والدول الشريكة لتأسيس إطار تعاوني للتقدم في أهداف ناسا لاستكشاف القمر وما بعدها.
وكانت فرنسا هى الدولة العشرين التي تضيف اسمها إلى هذا المسعى وخامس دولة من الاتحاد الأوروبي تفعل ذلك.
أنشأت وكالة ناسا خارطة طريق لإعادة رواد الفضاء إلى القمر من خلال برنامج أرتميس التابع للوكالة، ويعتمد نجاحها على جهد دولي.
يمثل العمود الفقري لبرنامج Artemis، صاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) التابع لوكالة ناسا وكبسولة أوريون الجديدة الحاملة للطاقم، مع أنظمة قوة ودفع أوريون المدمجة في وحدة خدمة المركبة، والتي تم توفيرها لناسا من جانب الفضاء الأوروبي (ESA).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة