كشفت الفنانة العالمية جينيفر لوبيز، عن أن والدتها كانت تضربها وتعنفها عندما كانت صغيرة قبل أن تغادر المنزل في سن 18 عامًا، لمتابعة مهنة التمثيل، وتحدثت نجمThe Second Act ، البالغة من العمر 52 عامًا، بصراحة عن علاقتها المعقدة مع والدتها جوادالوبي رودريجيز، 76 عامًا، وكشفت أنها دخلت في نوبات جسدية مع نفسها، وأختيها ليزلي وليندا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
التقرير من المصدر
وقالت جينيفر، في فيلمها الوثائقي Halftime، "لقد فعلت ما كان عليها فعله للبقاء على قيد الحياة، وجعلها قوية، لكنه جعلها صعبة أيضًا لقد ضربتنى بقوة"، وأضافت: "كنت محاطة بكثير من النساء القويات، أمي امرأة معقدة للغاية وتحمل الكثير من الأمتعة، لقد أرادت أن نكون مستقلين ولا نضطر أبدًا إلى الاعتماد على رجل".
في سياق آخر، وبينما ظهر ربط بين النجمتين شاكيرا، وجنيفر لوبيز، فى الأخبار المتداولة خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد تصريحات جينيفر حول أدائها فى Super Bowl، وهو الذى جمع بينهما في العام 2020، وكشفت الفنانة البورتوريكية الأمريكية أن الأداء فى عرض سوبر بول مع زميلتها الكولومبية، كان "أسوأ فكرة فى العالم".
جينفر ووالدتها
فمن البداية اقترحت الفكرة بأن تكون شاكيرا وجنيفر لوبيز، سويا فى عرض نهاية الشوط الأول فى Super Bowl فى عام 2020، وتقدم كلا منهما عرض منفصل، دون أن تجتمعا إلا فى نهاية الأداء، لكن حسبما نشر موقع .marca ، لم تكن جينيفر لوبيز، سعيدة بهذا الأمر، وأرادت أن تكون أكثر بروزًا على المسرح، كما أنها لم تستقبل نبأ وجود شاكيرا معها في العرض، بسعادة.
ويقال إن هذا الأمر مع اقتراب موعد الحدث، أثار العداوات بين النجمتين لدرجة وترت علاقتهما، وحسب التقرير، فإن الافتقار للكيمياء بين الثنائى كان واضحًا جدًا فى المؤتمر الصحفى بعد Super Bowl، حيث حضرت شاكيرا وجنيفر لوبيز أمام وسائل الإعلام، لكن بدا عليهما الحرج والتوتر، فعندما تحدثت إحداهما، تجنبت الأخرى النظر إليها، ولم يظهر أى منهما موقفًا جيدًا عند الإجابة على الأسئلة، وكان هذا السلوك غريبًا أمام وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة