قال محمود عز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية هى كيان سياسى جاء كتجربة سياسية مختلفة يجعله متميزًا عن كافة الكيانات السياسية الأخرى، مضيفا أن هذا الكيان نجح فى تصدير قيادات تنفيذية وبرلمانية شابة.
وأضاف محمود عز فى مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان: "التنسيقية.. حوار دائم"، أن التنسيقية ولدت لتغيير الفكر السائد عن العمل السياسى وذلك من خلال تدريب وتأهيل أعضاءها وتثقيفهم سياسيًا بكافة الممارسات والمصطلحات السياسية، متابعا: "وهى جرعة تدريبية لا تحدث فى الأحزاب وهذا هو سبب اختلافها وتميزها ومن ثم نجاحها".
ولفت إلى أنه خلال السنوات الأربع قدم شباب التنسيقية خير أمثلة على أنهم قادرون على تحمل المسئولية بمختلف أشكالها سوا كان تنفيذية أو تشريعية، مضيفا:" فإذا نظرنا إلى نواب المحافظين فنجدهم ومن وجهة نظرى هم الأفضل لأنهم دائما على الأرض وعلى مقربة من المواطن ويحاولوا دائما حل مشاكل مواطنيهم فى المحافظات الستة المختلفة، واذا وجهنا نظرنا إلى مجلسى النواب والشيوخ والذى تمثل التنسيقية بعدد 48 نائبًا فى المجلسين سنجد أن أدائهم وأفكارهم ومقترحاتهم دائما تلقى استحسان معظم أعضاء المجلسين، يعود كل هذا النجاح إلى ايمان أعضاء التنسيقية بالكيان وأن نجاحهم من نجاح الكيان بكافة أعضاءه وأيضا إلى التدريب المتواصل الذى يتلقوه الأعضاء دائما".
ونوه محمود عز إلى أن التجربة الشبابية السياسية أثبت وبالدليل أنها أحدثت طفرة سياسية وأصبحت مائدة حوار دائمة بين مختلف أعضاءها بمختلف أيدولوجياتهم وتوجهاتهم، متابعا:" فنجد اليمين واليسار والوسط فى حالة حوار دائم لما فيه مصلحة للوطن والمواطن مؤمنين بأن استمرار حالة الحوار التى بدأت من أول يوم من عمر التنسيقية هو السبيل الوحيد لرسم مستقبل وطننا العزيز، كل عام والكيان وأعضاءه بخير وسلام ومحبة ودائما فى نجاح مستمر".