كشفت تقارير صحفية كواليس أزمة الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، وقصته مع ريال مدريد التى انتهت بتجديد عقده مؤخراً، وتصريحات فلورنتينو بيريز حول تغير اللاعب وكأنه لا يعرفه.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد من يعرف مبابي جيداً، وهو من قال فى برنامج الشرينجيتو إنه ليس مبابي الذي يعرفه، وإن الأفضل أن يبقى مع باريس سان جيرمان.
وتساءلت الصحيفة، هل كان مبابي صادقاً فى قضية حلمه باللعب لريال مدريد، وأنه كان يبحث عن تحقيق حلمه؟ الجواب ربما عكس ما يعتقد الكثيرون من خلال تصرفاته وقراراته كلما دق ريال مدريد بابه.
فى 2017 كان ريال مدريد يسعى للتعاقد مع مبابي حين كان لاعبا في موناكو لكن اللاعب، بعد نقاش برفقة عائلته، قرر الانضمام لباريس سان جيرمان، وفى صيف 2021 قدم ريال مدريد عرضا كبيرا (200 مليون يورو) لضمه واللاعب نفسه طلب الرحيل، وتحدث عن الموضوع حين أغلق سوق الانتقالات وبعد رفض باريس سان جيرمان بيعه.
ومنذ رفضه التجديد فى 1 سبتمبر بدأ ريال مدريد يغازل اللاعب وتواصل مع فلورنتينو بيريز بموافقة صديقه وزميله كريم بنزيما وموافقة جماهير سانتياجو بيرنابيو التى استقبلته بحفاوة رغم أنه كان فى اللقاء المنافس رقم 1 خلال لقاءى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا وسجل في الذهاب والإياب لكن ريال مدريد تمكن من التأهل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ما كان يرغب فيه مبابي حقيقة هو أن يصبح أغلى لاعب فى العالم، ومثلما حدث فى 2017 رفض ريال مدريد لكن هذه المرة لم يكن القرار عائليا بل كان شخصيا ومن طرفه.
وأكدت الصحيفة أن الحقيقة الوحيدة أن مبابي دمر ما قال إنه حلم طفولته، وفعل ذلك حين كان فى متناول يده، وفى مرتين، لقد قرر أن أفضل شيء لمستقبله أن يكون أغلى لاعب في العالم وقد حقق ذلك.
وتساءلت الصحيفة، "هل تعني الخيانة وداعا لريال مدريد؟ وأضافت، لا على الإطلاق، فكل شىء ممكن فى كرة القدم، لكن لا يمكن اعتباره بطلا أبدا حيث تم استقباله كما اعتقد الجميع ليكونوا معجبين به".
وأتمت الصحيفة الشهيرة، "مبابي محترف بأحلام صبيانية مشكوك فيها، إنه يحب أن يكون مركز الاهتمام ومن أجل ذلك يفعل كل شيء".