تواصل دول الغرب فرض مزيد من العقوبات والقرارات ضد روسيا في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، فى الوقت الذى ترسل فيه الأسلحة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها أمام غزو موسكو، فيما أعلن حلف الناتو، أنه سيعلن خلال الاجتماع المقبل أن روسيا لم تعد شريكا للحلف بل تشكل تهديدا للأمن.
فى هذا السياق، أكدت ليليانا فيتسو، رئيسة مجلس الإذاعة والتليفزيون فى مولدوفا، أن رئيسة البلاد مايا ساندو وقعت على قانون يحظر بث البرامج الإخبارية من روسيا، وفقا لروسيا اليوم، وقالت رئيسة مجلس الإذاعة والتلفزيون فى مولدوفا، أن القانون سيدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة المقبل 24 يونيو فور نشره فى الجريدة الرسمية.
وأوضحت رئيسة مجلس الإذاعة والتلفزيون فى مولدوفا، أن الوضع فى أوكرانيا يجبر كيشيناو على اتخاذ إجراءات صارمة.
فيما أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن المشاركين فى قمة الناتو المقبلة فى مدريد، سيعلنون أن روسيا لم تعد شريكا للحلف، بل باتت تشكل تهديدا للسلام والاستقرار، وأضاف الأمين العام لحلف الناتو: سنعلن أن روسيا لم تعد شريكا، لكنها تشكل تهديدا لأمننا، وكذلك للسلام والاستقرار.
وتابع الأمين العام لحلف الناتو: سيشير المفهوم الاستراتيجى الجديد للناتو أيضا، إلى الصين، التى يشكل تعزيزها تحديا لمصالح الناتو وقيمه وأمنه.
من جانبها، أرسلت ألمانيا مدافع هاوتزر جديدة إلى أوكرانيا فى الأسابيع المقبلة ومن المتوقع أيضا توفير إمدادات مدفعية وراجمات صواريخ متعددة الإطلاق "إم ال آر إس"، حيث قالت السفيرة الألمانية لدى أوكرانيا أنكا فيلدوسن ، إنه من المقرر أن تتسلم القوات المسلحة الأوكرانية منظمة هيمارس عالية الحركة التى توردها بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر.
وأضافت السفيرة الألمانية لدى أوكراأنه يجرى الآن تجميع هيمارس فى أوروبا بينما يتدرب الجيش الأوكرانى على كيفية استخدامها، موضحة أنه من المتوقع توريد أنظمة دفاع جوى حديثة مضادة للصواريخ الباليستية كان قد أعلن عنها المستشار الألمانى أولاف شولتز أكتوبر الماضي، لافتة إلى أنها ما زالت قيد التصنيع.
من جانبه، دافع المستشار الألمانى أولاف شولتز عن سياسة التعايش السلمى التى انتهجتها أنجيلا ميركل حيال روسيا، موضحا أنه يصطف إلى جانب المستشارة الألمانية السابقة ولا يرى أى سبب للشك فى قراراتها، خاصة أن سياسة التعايش السلمى لا يمكن أبدا أن تكون خاطئة، وشكك المستشار الألمانى فى نجاعة سياسة الطاقة التى اتبعتها أنجيلا ميركل تجاه روسيا فى السنوات الأخيرة، متابعا: لكن كان من الخطأ فى السياسة الاقتصادية الألمانية أننا ركزنا إمداداتنا من الطاقة أكثر من اللازم على روسيا دون بناء البنية التحتية الضرورية حتى نتمكن من تغيير المسار بسرعة إذا حدث الأسوأ.
وأكد المستشار الألمانى تأييده لقرار أنجيلا ميركل معارضة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو عام 2008، قائلا: أى دولة ترغب فى أن تصبح عضوا فى الناتو يجب أن تفى بمعايير الانضمام إليه، ولم يكن انضمام أوكرانيا إلى التكتل على جدول الأعمال.
