- وزير التعليم العالى: للإعلام دور هام فى تسليط الضوء على مشروعات الدولة التي تمس المواطن
- منظومة الصحة بالغربية خففت الكثير من العبء عن كاهل المواطنين
أعرب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي القائم بأعمال وزير الصحة عن سعادته بما لمسه على أرض الواقع النهضة فى المنظومة الصحية بمحافظة الغربية، منها تطوير مستشفى زفتى العام وأعمال إنشاء مستشفى السنطة، ومستشفى التأمين الصحى بطنطا، والدور الكبير الذى تقوم به هيئة التأمين الصحى من دعم للمنظومة فى مصر من خلال تدعيم ما يقرب من 60مليون مواطن مصرى لتخفيف الكثير من المعاناة التى يتحملها المريض.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير مع وسائل الإعلام فى ختام جولته الميدانية التى قام بها بمحافظة الغربية لتفقد عدد من مشاريع قطاع الصحة بزفتى والسنطة وطنطا، يرافقه الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور احمد عطا نائب المحافظ والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا.
وأضاف "عبد الغفار"، أن الطفرة فى المنظومة الصحية بمحافظة الغربية خففت الكثير من العبء على كاهل المواطن البسيط فى التنقل للمحافظات المجاورة لإجراء العمليات الجراحية.
وأضاف أن جامعة طنطا تسير على خطى سريعة للنهوض بالمنظومة الصحية منها إنشاء مستشفى الجراحات الجديد والجارى تجهيزها ومن المقرر عقد لقاء بين رئيس الجامعة ورئيس هيئة الشراء الموحد لاستكمال كل النواقص الخاصة بالفرش الطبى وغرف العمليات، وأيضا مستشفى الكلى الجديد وهى صرح طبى متميز، وتم تكويد مستشفى للطوارئ تابعة لجامعة طنطا، وتم رصد مبلغ فى العام المالى الحالى لانطلاق هذا المشروع.
وأشار إلى دور الإعلام فى تسليط الضوء على المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية من مشاريع عملاقة وخدمية وتحتاج رعاية وتسليط الضوء لأنها تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مشيرا أن قطاع الصحة يشهد مشاريع ضخمة كلفت الدولة الكثير بهدف النهوض بصحة المواطن المصري، وأيضا تطوير جامعات مصر من أسوان لمرسى مطروح للعريش للإسكندرية، وتشهد محافظات مصر مشاريع ضخمة فى قطاع الصحة والتعليم العالي.
وأوضح أن الدولة عندما ترصد مبالغ مالية ضخمة فى ظل ظروف عالمية صعبة ومازالت تحافظ على ذلك فهو شيء يدعو للفخر، مشددا على ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على مشاريع الدولة العملاقة ليشعر المواطن بما تحققه الدولة على أرض الواقع.
وقال وزير التعليم العالى لم أكن اتصور أن أرى عمليات قلب مفتوح تجرى فى بورسعيد وغيرها من المحافظات ولم يعد المواطن يحتاج للذهاب للقصر العينى والدمرداش أن جامعات الاسكندرية والمنصورة وبدأنا نرى شبه اكتفاء ذاتى فى كل التخصصات وهذا التكامل يخلق نوع من الراحة المجتمعية، حيث نوفر للمواطن كل الخدمات الصحية بالقرب منه.
وأضاف أن التوفيق بين المقدرات الصحية فى مصر وفى مقدمتها أزمة كورونا والتنسيق التام بين مستشفيات الصحة والجامعة فى التصدى للأزمة واستقبال الحالات المرضية، وهو أساس نجاح أى منظومة فى مصر، مؤكدا أن مصر تمتلك منظومة صحية ضخمة متمثلة فى عدد الأسرة والعنايات والأجهزة والتجهيزات المتطورة، ونتمنى أن يتزايد هذا التنسيق خلال الفترة المقبلة لخدمة المواطن المصري.
وتابع وزير التعليم العالى أن هناك فائدة عظيمة تعود على مصر من تعظيم فكرة الطلاب الوافدين، والوافد فائدته أكبر من السائح، حيث أن الطالب الوافد الدارس هناك دول تعتمد فى إيراداتها على الطلاب الوافدين القادمين من بلادهم للدراسة فيها وتصل الإيرادات فى بعض الدول لـ35 مليار جنيه إسترلينى ويعد اقتصادا هاما جدا للدول، مطالبا بتعظيم السياحة العلاجية فى مستشفياتنا وتعظيم موارد الدولة.
وأضاف أن الدولة تسير فى طريقها لتنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظات، وهناك 3هيئات للاعتماد والجودة وهيئة الرعاية الصحية لتقديم الخدمة وهيئة للتبويب، مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل تنفذ فى 6 محافظات كمرحلة أولى ونسعى للنهوض وتطوير الخدمة الصحية فى مصر.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى قد تفقد مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا؛ لمتابعة التشغيل التجريبى للمستشفى، بحضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور محمود زكى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور أنور اسماعيل المدير التنفيذى لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بالوزارة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
فى بداية الزيارة، قام الوزير بتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى، والتى تضم عيادات التخدير، وتحضير ما قبل العمليات، والتغذية العلاجية، والأنف، والأذن، والحنجرة، والباطنة، والسكر، والغدد الصماء، وعيادات التخصصات الجراحية، وتشمل جراحة الجهاز الهضمي، والمناظير، والأطفال، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب المفتوح.
كما تفقد وزير التعليم العالى مستشفى الكُلى وجراحات المسالك البولية، والتى تم إنشاؤها بتكلفة 280 مليون جنيه، وتشمل 8 غرف عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، ومُجهزة لعمليات زراعة الأعضاء، فضلًا عن 40 وحدة غسيل كُلوي، مُخصص منها 10 أجهزة للأطفال، وعيادات خارجية، ومركز للبحث العلمى والمحاضرات، والفصول الذكية.
وخلال الزيارة، قام الوزير بوضع حجر أساس مستشفى الطوارئ الجديد بجامعة طنطا، بسعة 200 سرير، وذلك على مساحة تبلغ نحو 12 ألف متر مربع.
ومن جانبه، أشاد الوزير بالمستوى وأداء الخدمة المتميز داخل مستشفيات جامعة طنطا، مشيرًا إلى دورها الكبير والهام فى خدمة أهالى محافظة الغربية، ومحافظات الدلتا بشكل عام.
ومن جانبه، قدم رئيس الجامعة عرضًا تفصيليًّا حول أحدث تكنولوجيات "الميتافيرس" لتطوير التعليم الطبي، ومتابعة العمليات الجراحية، بمعايشة كاملة داخل الواقع المُعزز.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن دعم المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعة يحظى بأولوية قصوى؛ لخدمة المرضى من مختلف محافظات الدلتا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الرسومات الهندسية الخاصة بمستشفى الطوارئ الجديد، والمُتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2024، وسيحتوى على 200 سرير، منها 60 سريرًا للعناية المركزة.
جدير بالذكر أن مستشفى الجراحات الجديد تبلغ سعته 749 سريرًا، وبتكلفة أكثر من 600 مليون جنيه، فضلًا عن 400 مليون جنيه للتجهيزات الطبية، ويتكون المستشفى من 69 سريرًا للعناية المركزة، و18 غرفة عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، وكذلك 588 سريرًا للإقامة، فضلاً عن عيادات خارجية لاستقبال المرضى، ومركز للأشعة التشخيصية، ومعمل مركزي.
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (3)
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (4)
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (5)
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (6)
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (1)
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة