تعتبر حكاية لعنة الفراعنة من الحكايات الرائجة جدًا في الفلكلور الأثرى وقد أورد صحيفة التليجراف البريطانية في هذا الصدد بيانا بذكر ما جرى لمن نقبوا عن الآثار المصرية وتوصلوا لاكتشاف مبرة توت عنخ آمون بدءًا من الممولين إلى المنقبين وباحثى الموقع.
في صباح يوم 5 أبريل 1923 توفي اللورد كارنارفون ممول الأكتشاف الرئيسى في فندق كونتيننتال سافوي في القاهرة بسبب الالتهاب الرئوي وتسمم الدم الناجم عن لدغة بعوضة.
في غضون ستة أسابيع من الوفاة توفي زائر آخر للمقبرة وهو الممول جورج جاي جولد، بسبب التهاب رئوي مماثل، بعد ذلك بعام انتحر هيو إيفلين وايت عالم المصريات الذي حضر افتتاح المقبرة وترك ملاحظة تقول إنه "استسلم للعنة"
على مدى العقد التالي اعتبر الصحفيون أي حالة وفاة مرتبطة بالمقبرة دليلا على اللعنة، وفي عام 1924 مرض السير أرشيبالد دوجلاس ريد في اليوم التالي لتصوير مومياء توت عنخ آمون بالأشعة السينية وتوفي بعد ثلاثة أيام.
بعد ذلك بعامين توفي آرون إمبر عالم المصريات الأمريكي الذي كان حاضرًا عند فتح القبر في حريق منزل، كما توفي AC Mace عضو فريق التنقيب كارتر في أبريل 1928 ، بعد أن عانى من ذات الجنب والالتهاب الرئوي في سنواته الأخيرة، كما رحل عن دنيانا ريتشارد بيثيل سكرتير اللورد كارنارفون وأول شخص يدخل القبر خلف كارتر في ظروف مريبة عام 1929.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة