كييف: الغارات الجوية الروسية استهدفت البنية الحيوية تحديدا في البلاد
أعلنت أوكرانيا، أن روسيا شنت ضربة صاروخية كبيرة على منطقة ميكولايف، وأكدت السلطات الأوكرانية، أن الغارات الجوية الروسية استهدفت تحديدا البنية الحيوية في البلاد.
من جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريجيت برينك، إن القوات الأوكرانية هي التي ستحدد مدى صواريخ HIMARS التي تخطط واشنطن لتسليمها لكييف قريبا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا أن الحكومة الأمريكية وقعت قانونا بشأن تقديم حزمة مساعدات مسلحة بقيمة 700 مليون دولار لأوكرانيا، وتشمل هذه الحزمة أيضا المنصات المدفعية HIMARS.
وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا أنه يجب أن يساعد توفيرها أوكرانيا على تحقيق دقة أكبر في إصابة الأهداف المعادية، وأيضا الحصول على أسلحة مدفعية ذات مدى أكبر مما هو موجود لدى القوات الأوكرانية الآن، ومسألة مدى الضربات ستقرره القوات المسلحة الاوكرانية بشكل مستقل.
فيما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن المحكمة الجنائية الدولية والغرب لا يهتمان بجرائم نظام كييف، وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه لا المحكمة الجنائية الدولية ولا الغرب يهتمان بالجرائم التي ارتكبها نظام كييف الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب دموي عام 2014، مشيرا إلى أن قضية القناصين المجهولين الذين أطلقوا النار بشكل متعمد على متظاهري الميدان وقوات الأمن على حد سواء في كييف أصبحت في طي النسيان، وأن هذا السيناريو حدث في كثير من الثورات الملونة الأخرى.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه من غير المرجح أن يتذكر زملاؤنا اليوم المدنيين في دونباس، الذين قتلوا على يد الجيش الأوكراني خلال ثماني سنوات من القصف الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم، لن يطالب أحد بمحاسبة كييف على حرق الناس أحياء على أيدي القوميين في مبنى النقابات في أوديسا، موضحا أن كتيبة آزوف النازية لم يعتبرهم الغرب "أبطال" أوكرانيا فحسب، بل أبطاله أيضا، مشيرا إلى أن الصليب المعقوف والأدوات النازية الأخرى، ليس فقط على الزي الرسمي، ولكن أيضا على أجسام هذه الشخصيات، لا تزعج جهابذة القيم الديمقراطية الذين نصبوا أنفسهم بأنفسهم، والذين يواصلون تكرار تعويذة أنه لا توجد نازية في أوكرانيا، زاعمين أن هذه دعاية روسية.
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى المحكمة الجنائية الدولية يتم استخدامها من قبل الغرب كأداة سياسية بحتة، متسائلا عن الهدف من حملة تخصيص موارد مالية وبشرية وتنظيمية غير مسبوقة لمكتب المدعي العام من قبل نفس البلدان التي فعلت كل شيء مؤخرا لحماية عسكرييها منه، موضحا أن هذه ليست حتى معايير مزدوجة، ولكنها نوع من السخرية اللامحدودة، والعدالة تتحول إلى مهزلة، والجاني محدد مسبقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة