دعا المشاركون فى مؤتمر "ستوكهولم +50" المقام بالعاصمة السويدية إلى تطوير حزمة تحويلية من الإجراءات البيئية، تجمع نتائج المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، واجتماع الجمعية البيئية للأمم المتحدة 5.2 ، ستوكهولم + 50 ومؤتمر المحيطات ، الذي سيعقد في نهاية يونيو، وذلك قبل المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المقرر إقامته في مصر نوفمبر القادم.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التقى رئيسة وزراء السويد قبل ساعات من مؤتمر "ستوكهولم +50 " المقرر عقده فى الثاني والثالث من يونيو الحالي في العاصمة السويدية احتفالاً بذكرى مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1972 حول البيئة البشرية والاحتفال بمرور 50 عاماً على العمل العالمى البيئى.
ووفق تقرير الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "يهدف الحدث ليكون بمثابة نقطة انطلاق لتسريع تنفيذ مبادرة الأمم المتحدة "عقد من العمل" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة لعام لعام 2030، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، و الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، وتشجيع اعتماد خطط تعافي خضراء لما بعد جائحة كوفيد-19.
وحول معالجة أزمة الغذاء، شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لضمان التدفق المستمر للغذاء والطاقة في الأسواق المفتوحة، من خلال رفع قيود التصدير، وتخصيص الفوائض والاحتياطيات للفئات السكانية الضعيفة، ومعالجة الزيادات في أسعار الغذاء لتهدئة تقلبات السوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة