يبدو أن السقوط فى بئر الخيانة سيكتب السطر الأخير فى قصة عشق شاكيرا وبيكيه، وتعود البدايات إلى 12عاما مضت، حينما التقى مدافع برشلونة الإسبانى بالمطربة الكولومبية شاكيرا أثناء تسجيلها "واكا واكا" وهى أغنية كأس العالم فى 2010.
وكأنه حب مراهقين فالمدافع الإسبانى لم يكمل عامه الـ23، حين طلب من شاكيرا، رقمها الخاص بعد انتهاء من تسجيل الأغنية.
لفترة طويلة حاول اللاعب التواصل مع المطربة بأى طريقة فقال: "أرسلت رسالة لشاكيرا أستفهم عن أخبار الطقس في جنوب أفريقيالإنها وصلت قبلى لإحياء حفل الافتتاح".
اللقاء الثانى للعاشقين كان فى المباراة النهائية للبطولة نفسها، حيث كان من المقرر أن تقدم أغنية قبل لقاء إسبانيا وهولندا.
وعلى مدار 12 سنة كانت علاقة بيكيه وشاكيرا، نموذجا للعاشقين، وتوطدت العلاقة أكثر بعد أن ربط بينهما طفلان هما: ميلان وساشا لكن يبدو أن أيام الحب انتهت، حيث كشفت تقارير صحفية عن تدهور العلاقة بين الطرفين.
وقالت صحيفة "البريوديكو" الكتالونية، إن بيكيه يعيش حالياً فى شقته القديمة فى برشلونة بعد اكتشاف شاكيرا خيانته لها مع عدد من الفتيات فى أكثر من مناسبة فى أكثر من ملهى ليلى.
وربطت الصحيفة بين خيانة بيكيه والأغنية شاكيرا الأخيرة التى تضمنت كلمات تعبر عن حزنها، وإشارتها إلى الخيانة والمعاملة السيئة وكذب الرجال.