صحيفة إيطالية تبرز اكتشافات سقارة الأخيرة: مصر لا تزال تثير دهشة العالم

الخميس، 02 يونيو 2022 11:00 ص
صحيفة إيطالية تبرز اكتشافات سقارة الأخيرة: مصر لا تزال تثير دهشة العالم اكتشافات سقارة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت صحيفة "زون" الإيطالية الضوء على الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة الذى يحتوى على 150 تمثالا برونزيا و250 تابوتا ملونا، وقالت إن "اكتشافات مصر لا تنتهى ولا تزال تثير دهشة العالم .

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن مهمة التنقيب الذى نُفذت منذ عام 2018 في مقبرة سقارة القديمة كشفت عن 250 تابوتا يعود تاريخهم إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وجميعهم في حالة جيدة ، كما أنها كشفت عن كتب الموتى، الذى يجمع مجموعة من النصوص الجنائزية التي كان المصريون القدماء يتلونها لمرافقة شخص متوفى.

 

اكتشافات سقارة
اكتشافات سقارة

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوابيت سيتم نقلها إلى المتحف المصرى بالقاهرة حيث سيتم ترميمها ، حيث أن 150 تمثالا برونزيا يمثلون العديد من الألهة.

ونجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة، أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة  إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.

صحيفة ايطالية تبرز اكتشافات سقارة
صحيفة ايطالية تبرز اكتشافات سقارة

 

وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها علي مجموعة من 250 تابوتا خشبيا ملونا من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.

وأشار الدكتور مصطفي وزيري أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة