دقت أجراس الخطر فى النادي الأهلي بعد التراجع الملحوظ فى مستوى محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأحمر، منذ بداية الموسم الجارى، خاصة بعدما استقبل هدفين فى مباراة القمة 124 التى جمعت الأهلي والزمالك أمس ضمن منافسات الجولة 20 من عمر مسابقة الدوري العام، وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
يعد حارس المرمى بمثابة خط الدفاع الأخير لفريقه حتى بات يعتبر مساوياً لنصف الفريق، نظراً لقيمة الدور الذى يلعبه حامى العرين بالمستطيل الأخضر، بالإضافة إلى قدرته على توجيه زملائه من خلال رؤيته الواسعة للملعب خلال المباريات.
محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، وهو الحارس الأساسي للمارد الأحمر، تولى مسؤولية حماية عرين فريقه فى 26 مباراة بمختلف البطولات، استقبلت شباكه 25 هدفاً، بينما حافظ على نظافة شباكه فى 8 مباريات.
وتبدو أرقام الشناوي متراجعة بالموسم الجارى، خاصة مع مقارنتها بالموسم الماضي، والذي شارك فيه الشناوي فى 44 مباراة، استقبل خلالها 25 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه فى 25 مباراة أيضاً.
واستشعرت جماهير الأهلي خطراً على العرين الأحمر فى ظل التراجع الملحوظ بمستواه عن المواسم السابقة، والتى لعب فيها دوراً حاسماً فى تتويج فريقه بالبطولات، وتوج الشناوي مع الأهلي ببطولات: الدوري العام 5 مرات ـ كأس مصر مرتين ـ كأس السوبر المصري مرتين ـ كأس السوبر الأفريقي مرتين ـ دوري أبطال أفريقيا مرتين ـ برونزية كأس العالم للأندية مرتين.
ويرجع بعض سبب تراجع مستوى الشناوي لعدم وجود منافسة على مركزه فى القلعة الحمراء، فى ظل ابتعاد البديل علي لطفي عن المقارنة مع الشناوي، ومازال مصطفى شوبير يحاول مباراة بعد الأخرى اكتساب المزيد من الخبرات والثقة لحماية العرين الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة