ساعد اثنان من المحققين أمينًا للمكتبة وأمين مكتبة في نيويورك، مكتب التحقيقات الفيدرالي فى تعقب لوحات عمرها 200 عام سُرقت من مجمع تاريخي في عام 1972.
وتعود قصة فقدان اللوحات إلى خمسين عاما مضت ففي فبراير 1972 عندما تدفق ضباط الشرطة والمستجيبون للطوارئ في نيو بالتز بمدينة نيويورك لإطفاء حريق انتزع عدد من اللصوص زوجًا من لوحات القرن التاسع عشر يعودان لزوجين محليين ثريين في المدينة.
كما أسفرت السرقة عن ضياع عشرات الأشياء، التي يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون بما في ذلك بنادق وسيوف قديمة وقدرت السرقات بحوالي 30 ألف دولار وفقا لنيويورك تايمز.
تم استرداد العديد من اللوحات والآثار المفقودة من أحد متاجر في مانهاتن بعد عدة أسابيع، لكن لم تكن من بينها لوحات لرجل وردي الخد بفم مجعد وامرأة تمسك صندوقا.
وخلال هذا الشهر وبعد مرور أكثر من 50 عامًا على السرقة أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي F.B.I. أن اللوحات قد أعيدت إلى المجتمع ويرجع الفضل في ذلك إلى التحري المستمر لاثنين من المحققين المحليين أمين وأمين مكتبة.
وقد تكهن المسؤولون المحليون بأن الحريق الذي وقع في مبنى قدامى المحاربين قبل خمسين سنة كان مرتبطا بالسرقة، وهي نظرية اكتسبت زخما في إحدى الصحف المحلية الأمريكية وذكرت صحيفة ديلي فريمان في كينجستون بولاية نيويورك أنه بينما ردت الشرطة على الحريق أطلق اللصوص أياديهم على اللوحات المسروقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة