دعا عضو مجلس الدوما الروسى عن حزب السلطة "روسيا الموحدة" أوليج موروزوف إلى فرض عقوبات على جميع السلع الليتوانية وتعليق إمدادات الطاقة من بيلاروسيا إلى ليتوانيا، ردا على محاولة فرض حصار على إقليم كالينينجراد الروسى.
وقال موروزوف - للصحفيين اليوم الاثنين، "لابد من حظر جميع السلع الليتوانية وتعليق بشكل مؤقت مرور موارد الطاقة من بيلاروس إلي ليتوانيا".. مضيفا "يمكن أيضا تعليق الاتفاقيات والعقود القائمة وتجميد الأصول المصرفية لهذه التعاملات التجارية في البنوك الروسية وفروعها".
وكالينينجراد هي مقاطعة روسية موجود فى أوروبا، وتحيط بها بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.. فيما كانت السكك الحديدية الليتوانية قد أخطرت في وقت سابق سلطات كالينينجراد بوقف عبور عدد من البضائع الروسية الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
ومن جهة أخرى، قالت أولجا تروفيمتسيفا السفيرة فوق العادة والمفوضة لدى وزارة الشؤون الخارجية منسقة مجلس المصدرين والمستثمرين الأوكراني "إن بلادها قامت مؤخرا بتصدير ما يبلغ متوسطه 1.5 مليون طن من الحبوب شهريا عن طريق البر".
وأضافت تروفيمتسيفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، "في الأشهر الأخيرة، قمنا بتصدير ما متوسطه 1.5 مليون طن من الحبوب برا عن طريق السكك الحديدية والطرق"، مشيرة إلى أن البنية التحتية الأوروبية واللوجستيات ليست جاهزة لكمية الحبوب التي تصدرها أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أشادت بجهود بولندا وألمانيا ودول أخرى لبناء محاور عبور على الحدود، وتسريع مرور القطارات التي تحمل الحبوب الأوكرانية بين الدول إلى الموانئ حيث يمكن تحميلها على السفن.
وتابعت: "لقد سمعنا مؤخرا الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول إن الولايات المتحدة ستبني أيضا منشآت تخزين حبوب مؤقتة في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية لتخفيف الوضع في منشآت تخزين الحبوب الأوكرانية قبل حصاد عام 2022"، مشيرة إلى أن الشركاء الأوروبيين قاموا بتبسيط جميع إجراءات مراقبة الجمارك والصحة النباتية قدر الإمكان حتى تصل الحبوب الأوكرانية إلى المستهلكين النهائيين على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة