أدانت منظمة الأمم المتحدة الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة ضد مواقع بعثة حفظ السلام في شانجي، في مقاطعة شمال كيفو. والتي استخدمت فيها ما لا يقل عن تسعة قذائف هاون لاستهداف قاعدة البعثة مباشرة.
ووفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تواصل البعثة دعم الجيش الكونغولي في قتاله ضد المسلحين وحماية المدنيين المتضررين من الاشتباكات ، تمشيا مع ولايتها ، وامتثالا لسياسة بذل العناية الواجبة في مراعاة حقوق الإنسان.
أدانت بينتو كيتا، رئيسة بعثة حفظ السلام، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة خطاب الكراهية ، انتشار خطاب الكراهية في سياق الهجمات المتجددة التي تشنها حركة 23 مارس ، ودعت إلى تقديم أولئك الذين يشاركون في مثل هذا السلوك إلى العدالة.
وشددت على أن الرجال والنساء الكونغوليين - وكذلك الناس في جميع أنحاء منطقة البحيرات الكبرى - بحاجة إلى الوقوف معًا ضد العنف والكراهية.
منذ بداية العام ، هاجمت الجماعات المسلحة 11 موقعا تستضيف نازحين في إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية. في مقاطعة إيتوري وحدها ، قُتل أكثر من 200 نازح في الأشهر التسعة الماضية.
تم استهداف ما لا يقل عن 15 مرفقًا صحيًا و58 مدرسة في هجمات مسلحة هذا العام ، أكثر من نصفها في مقاطعة شمال كيفو.
ومن جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية أن المواقع التي تستضيف النازحين لم تعد ملاذات آمنة كما ينبغي. أصبح احترام القانون الدولي الإنساني أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى.
ولفت إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية ، لكن انعدام الأمن ومحدودية الأموال تعرقل عمليات الإغاثة. تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 116 حادثًا أمنيًا أثرت بشكل مباشر على العاملين أو الأصول الإنسانية منذ يناير ، فيما تسعى خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد إلى الحصول على 1.88 مليار دولار هذا العام ، ولكن تم تمويلها بنسبة 20 % فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة