ينشر اليوم السابع كاريكاتيرا للفنان أحمد خلف في ذكرى وفاة السندريلا سعاد حسنى فى 21 يونيو عام 2001 ، حيث رحلت السندريلا فى حادث مأساوى غامض وتركت أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، لتبقى ملابسات وفاتها لغزاً يحير الملايين، والسؤال الدائم هل ماتت السنريلا قتلًا أم انتحارًا؟
حيث سقطت من شرفة إحدى البنايات بقلب العاصمة البريطانية لندن، منذ 21 عاما حيث كانت تسكن فى شقة صديقتها نادية يسرى، ومنذ سقوطها ثار الجدل ولم يحسم حول من له مصلحة فى قتلها، وهل كان موتها إنتحاراً بسبب سوء حالتها النفسية أم أراد قاتلها أن يبدو الحادث وكأنه انتحار حتى يفلت بجريمته؟
ولدت سعاد حسنى فى 26 يناير من عام 1943، لتكون أجمل سندريلا عرفها الفن، ويتعلق بها الملايين فى كل أنحاء العالم العربى ورغم جمالها وموهبتها عاشت السندريلا سعاد حسنى حياة معذبة وعانت كثيرا، حتى رحلت بشكل مأساوى غامض.
ولم تكن طفولة سعاد حسنى طفولة سوية سعيدة كباقى مراحل حياتها فوالده ا محمد حسنى البابا أحد أشهر الخطاطين فى الوطن العربى الذى تزوج أكثر من مرة، وأنجب عدداً كبيراً من الأبناء وكان ترتيب سعاد رقم 10 بين إخوتها ، وهى أخت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة من الأب ، وشقيقهما من أشهر عازفى الكمان وكان يعزف فى فرقة كوكب الشرق أم كلثوم، وتميزت نجاة فى الغناء وظهرت مواهبها فى سن الطفولة، ولحقتها شقيقتها السندريلا سعاد حسنى فى طريق الفن لتكون أحد أشهر النجوم وأكثرهم موهبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة