"أبويا ده قصة وحكاية سنين تعبه مالا نهاية" بهذه الكلمات عبرت الكثير من الفتيات عن مدى حبهن للأب بعد أن سألناهن بمناسبة عيد الأب عن أكثر المواقف التي تختصر بالنسبة لهن حنان الأب، وكانت لكل منهن قصة معه.
أبويا سندي وضهري
قالت شيماء منتصر لـ اليوم السابع: "أبويا ده قصة وحكاية أنا بنت وحيدة على 3 شباب وطبعًا البيت اللي فيه شباب أحيانا بيكون صعب التعامل خوفًا لكوني بنت وحيدة ولكن كنت دائمًا أراه خيالا يلحقني ودائمًا بضهري كان أبويا هو مصدر الأمان والسند والقوه بالنسبة ليا"
وتابعت: "بعد ما خلصت ثانوية عامة تنسيقي جالي جامعة بني سويف وقتها الدنيا كانت صعبة بالفعل قابلت صعوبات أني انتقل مدينة جديدة وقتها أخواتي رفضوا تمامًا خروجي لمدينة أخري لكن كالعادة كان في ضهري حبيبي وسندي قالي متخفيش هتروحي كليتك وأنا معاكي رفض تدخل أخواتي في مستقبلي بالرغم من خوفه عليا لكن النصيب أن جامعتي تكون خارج المدينة".
واستكملت: "بعد الانتهاء من الجامعة قابلت مشكلة الشغل من باب الخوف لكن كالعادة أبويا كان في ضهري هو حقيقي درع قوي ليا طول عمري وهو حمايتي من الدنيا وبصراحة من غير حب أبويا ودعمه أنا كنت هاكون حد تاني لكن حبه ودعمه ليا وثقته فيا أداني قوة تخليني أنجح في حياتي وهو حقيقي مخلي الدنيا كلها تحت رجلي لأن قابلت صعوبات كبيرة جدًا في حياتي حتي بعد ما تزوجت حصلت لي كوارث كان هو الوحيد اللي في ضهري حتي بعد طلاقي كان في ضهري وحطني في عينه أنا وأبني عمره ما حسسني أني مشكلة في حياته بالعكس طول عمري عايشه أميرة في عرش أبويا".
حتى وإحنا بعيد عن بعض كان قوتي وسندي
وتقول أروى: "أنا مكنتش في مصر طول الفترة اللي فاتت بس دائمًا كان يدعمني نفسيا ومعنويًا ومكنتش بيعدي يوم غير لما يعرف تفاصيل يومي ودايمًا كان سند ليا وتشجيع كبير متواصل بدعي ربنا أن أبويا يفضل طول العمر جنبي ومايحرمنيش منه ومن وجوده في حياتي".
جاب لي شقة بدل العملية
فيما قالت طاهرة حسين:"أبويا الله يرحمه كان أكبر قوة حب ودعم ليا كان ليا كل حاجة وبعد موت الأب كل حاجة بتهون أنا ليا مواقف كثيرة مع أبويا أنا في مرة من المرات كنت عندي زيادة في الوزن وكنت مصممة أعمل عملية كانت نسبة خطورتها عالية وقتها رفض العملية وقالي خدي فلوسها أعملي بها أي حاجة أنتي محتاجتها وجاب لي شقة وقتها وكان دائمًا يحسسني إني جميلة ومش محتاجة أخس على عكس أقرب ناس ليا كنت دائمًا اسمع منهم كلام يوجع كان هو دائمًا يقولي ولا يهمك أنا موت أبويا خسارة عمري اللي عمري ما أعرف أعوضها بأولاد أو زوج أو غيره".
كان بيلف المكتبات يشترلي الأدوات
فيما قالت إسراء أنور:" أبويا الله يرحمه هو مثلي الأعلى في الحياة كان مشجعي الأول لم انسي ابدا أنه كان أول واحد يدعمني ويقف بجانبي في كل صغيرة وكبيرة من وأنا صغيرة هو سندي وقوتي ومن المواقف المحفورة في ذهني حتى الآن كنت بحب الرسم لكن أدواته غالية فكان دائمًا يوفر لي مصروف شهري للأدوات وينزل يلف على المكتبات ويشتري أفضل حاجة عمره ما قصر معايا وبصراحة أبويا مواقفه كتيره وكبيرة محتاجة يوم أحكي عنها".
أبويا يستاهل أحزن عليه العمر كله
وتحكي هدي: "أبويا الله يرحمه كان أحسن وأحن أب في الدنيا كلها كان هو الهوا والنفس اللي بتنفسه أنا شخصيًا بحكي بدموع عيني لأن أبويا كان غالي يستاهل أحزن عليه العمر كله".
الحاج منتصر وابنته
أروي هاني وولدها
الحاج أنور بكر
الحاج حسين الريحاني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة