قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «دور الصدفة والغباء في تغيير مجري التاريخ» قد تناول في نهايته الحديث عن القنبلة النووية أو الذرية والتي ألقيت على هيروشيما، حيث حكي الكاتب عن قوة تلك القنبلة ومدى تأثيرها على المدينة التي ألقيت عليها، وكيف أثرت تلك القنبلة على تغيير مجري التاريخ.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن الكتاب تناول فيه كاتبه اريك دورتشميد الحديث حول العامل المتعلق بحسم المعارك لصالح من، ورصد الكاتب ما جرى في حروب بدأت من حصان طروادة الشهير وكيف استخدم هذا الحصان الكبير لاختراق المدينة وحتى سقوط المدينة.
واستطردت: «اختار الكاتب واقعة إلقاءالقنبلة على مدينة هيروشيما اليابانية، وأطلق على هذا الباب من الكتاب العامل الحاسم النهائي، وشرح في رصده المختلف للقنبلة لأن تلك القنبلة قد غيرت موازين السياسية والقوة العالمية، وخلت العالم بيتكلم بلسان مختلف، وحسمت الحرب العالمية الثانية».
وأوضحت، أن الكاتب قد أكد في كتابه أنه ومنذ تاريخ إلقاء تلك القنبلة على المدينة اليابانية فقد تغيرت كافة عوامل القوة والحسم في الحروب 6 أغسطس 1945.
وتابعت: «الولايات المتحدة الأمريكية ومن كان معها في حلفها ضد اليابان فقامت بإلقاء القنبلة حسما وإنهائا للحرب، وترتب على هذا التسليم الياباني بعد إنهيار اليابان سياسيا وعسكريا، كل ده كان ليه أثره بسبب القنبلة».
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه خلال الفترات السابقة بدأ يعلوا صوت يتعلق بالصحة والأمراض النفسية والعقلية والعصبية في المجتمع المصري، والاهتمام بها من قبل الأسر والمجتمع، «بدأ يبقي فيه ناس تطالب باحترام أكبر وتقدير أكتر للطب النفسي ودوره، وضرورة التعامل مع هذا الملف بجدية شديدة من الأسر».
وأضافت «الخلالي»، هناك بعض الأطباء في مجالات مختلفة قد تحدثوا مؤخرا عن كون العلاج النفسي ليس ضرورة علمية بقدر ما هو العلاج الروحاني هو الأهم.
واستطرد: «حتى على صوت على الأخر للمطالبة بأن يتحدث الطبيب في مدته العلمية أو نوع الطب المتعلق به ويمارسه فقط، ويتحدث أهل الفقة والدين في الأمور الدينية ويجب أن لا يكون الأمر مشاع بين الجميع خاصة في حاجة تتعلق بالصحة النفسية للأفراد، كونها الحاكم الأهم لأي سلوكيات داخل المجتمع».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة